وأكدت أن الأزهر تتلاقى في أروقته كل المذاهب وتنصهر في بوتقته، فيذهب زائفها ويبقى الصالح منها بعد تنقيته من الشوائب والانحرافات التي علقت به؛ لكي يتوافق مع مبادئ الإسلام، وأن الأزهر يطور مناهجه وبرامجه حتى يرشد الإنسانية الحائرة إلى بضاعة الإسلام التي تهدف للتعايش والسلام.
وأضافت خلال كلمتها بالندوة العلمية المقامة حول دور الحضارة والفكر الإسلامي ودور خريجي الأزهر في تطبيق القيم الأزهرية أن القناعة الفكرية للقيام بأعمال المسئولية وحمل أمانة التكليف والتوجه بالإنسانية صوب خالقها هو الطريق الأمثل لاستشراف آفاق المستقبل والوقوف على تحدياته؛ لصناعة أجيال قادرة على إحداث نهضة شاملة تعم مناحي الحياة، مشيدة بدور القيادة المصرية الراشدة في احتضان ورعاية هذه الجموع من أبناء العالم الإسلامي، والجهود الكريمة التي يقوم بها فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في الداخل والخارج لخدمة طلاب العلم.
وثمنت جهود دولة إندونيسيا في رعاية هذا الحشد الهائل من طلاب العلم حتى صارت في مقدمة الدول التي تحتل الصدارة في الدراسة بالأزهر الشريف، مقدمة الشكر لمؤسسة السلام للعالمين التي تبنت إقامة هذه الندوة؛ لبيان دور خريجي الأزهر في نشر رسالته، وبناء أوطانهم.
المصدر: elfagr.org
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: