والإعجاز من مادة عجز وتفيد بتبيين عجز الآخرين مقابل ما يأتي به النبي بأمر من الله تعالى وإن النبي موسى (ع) كان من الأنبياء (ع) المعجزين إذ كانت لديه الكثير من المعجزات وسنشير إلى إحدى تلك المعجزات.
وعندما اجتمع السحرة بكل ما يملكون من قوة ليبيّنوا عجز موسى (ع)، ارتبك موسى (ع) ويأس وخشي أن يتفرق الناس بعد أن يروا سحر السحرة فلم يروا معجزة عصاه وأن يسرد فرعون الرواية كما يشاء.
وهذا التخوف جعل موسى (ع) يُلقي بعصاه أمام السحرة فإذا هي حية تلتقف جميع ما جاءوا به ففرّ الناس من عصا موسى خائفين.
فهاب السحرة موسى (ع) وخروا أمامه خائفين وأعلنوا إيمانهم بربّ موسى وهارون وأقروا بعجزهم أمام ما جاء به موسى (ع).
وكان لهذا الإعجاز بُعد تربوي كبير جعل السحرة يذعنون بعجزهم وأن يؤمنوا برب موسى دون مقاومة لأن الحق ظهر ولا يلتبس عليهم بعد ذلك.
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: