وقال ذلك، الباحث والمفكر الجزائري والعضو في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "الدكتور موسى عبد اللاوي" في حوار خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) عبر تقنية الاتصال المرئي، موضحاً  أن القرآن هو كتاب منزّل للهداية البشرية وإصلاح الفرد والجماعة المسلمة في جميع مناحي الحياة ويُحظى عند المسلمين وغيرهم من المثقفين والمفكرين الحياديين بمنزلة عظيمة.

وأكد أن القرآن أولاً كونه كلام ربّ العالمين، ثانياً أنه كتاب معجزة اليوم وغداً إلى أن تفنى البشرية، ثالثاً أن هذا الكتاب كل يوم نكتشف فيه أسرار ومعجزات علمية في مختلف الميادين.

وأشار الى أن إحرق القرآن فيه نقطة واحدة فقط وهي إسفزاز مشاعر المسلمين، أما حرقه على أنه ينتهي من الوجود أو يمسّ بأحكامه وبما يحتويه من العلوم، فهذا لايمكن لان القرآن معجزة محفوظة في صدور المسلمين.

وتساءل بما أن مليار وثمانمائة مليون مسلم في العالم ألايوجد فيهم 10 ملايين يحفظون القرآن؟ قائلاً: "أنا أقول أكثر، لأن دولة الجزائر فقط عدد حفاظ القرآن فيها يفوق 10 ملايين، موريتانيا كل بيت فيها هناك من يحفظ القرآن وكذلك في إيران وغيرها من الدول الإسلامية، فالقرآن محفوظ في الصدور ومحفوظ من جانب الله سبحانه وتعالى مهما حاول بعض صغار العقول أو بعض مرضى النفوس أن يفعلوا هذه الحركات البهلوانية".

وأضاف أن احراق المصحف الشريف لايمسّ إلا مشاعر المسلمين، مطالباً الهيئات الدولية مثل منظمة الأمم المتحدة وغيرها من الهيئات حتى المنظمات العلمية الكبرى أن تقوم بوضع قوانين لإحترام الكتب المقدسة وعلى رأسها القرآن.

وأضاف أن  المحاولات لتدنيس القرآن الكريم وحرقه وتغييره وتحريفه قد كانت موجودة منذ أن وجد القرآن ومنذ عهد رسول الله (ص) لكن الأعداء فشلوا جميعاً، لأن القرآن معجزة من الله تعالى، ومحفوظ من جانب الله سبحانه كما قال تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}، وقوله تعالى "يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ".

المزيد من التفاصيل بالفيديوهات المرفقة....

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: