وقضية الصراع بين الخير والشر تمتد بعمر البشر وناقش الكثير من الفلاسفة والمتكلّمين هذا الموضوع.
والخير هو أمر يحصل الإنسان من خلاله على نتائج إيجابية ويلبي من خلاله احتياجاته المادّية والروحانية.
والشر هو أمر يؤدي إلى نتائج سلبية وهناك أقوال متضاربة حول مصدر الشر في العالم.
وبما أن الله تعالى خالق الكون وهو خير محض فلايجوز إرجاع الشر إليه وبالتالي يبقى السؤال مطروحاً حول مصدر الشر في العالم.
وحول السبيل نحو معرفة الخير والشر قال الإمام علي (ع) في الخطبة 167 من نهج البلاغة "انَّ اللَّهَ [تَعَالَى] سُبْحَانَهُ أَنْزَلَ كِتَاباً هَادِياً بَيَّنَ فِيهِ الْخَيْرَ وَ الشَّرَّ، فَخُذُوا نَهْجَ الْخَيْرِ تَهْتَدُوا وَ اصْدِفُوا عَنْ سَمْتِ الشَّرِّ تَقْصِدُو".
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: