ایکنا

IQNA

المرأة والأسرة من منظور القرآن / 16

لماذا لم يساوي الإسلام في حقوق المرأة والرجل؟

8:34 - September 11, 2023
رمز الخبر: 3492649
طهران – إكنا: إن الدين الإسلامي يرفض المساواة بين حقوق المرأة والرجل لأنهما غير متساويين في الواجبات والتكاليف الملقاة على عاتقهما.

إن المرأة في الإسلام تتمتع بشأن رفيع ولا توجد آية أو حديث يعطي أفضلية للرجل على المرأة كما يؤكد القرآن الكريم إن لا فضل إلا بالتقوى.

وهناك رؤيتان تجاه الأسرة في القرآن الكريم الأولى تؤكد بأن لا فرق بين الرجل والمرأة وإن الفرق في الخلق لايؤدي إلى فرق في الحقوق ويجب المساواة بينهما في كل شيء وهذه الرؤية التي يتبعها الغرب.

وهناك رؤية تنطلق من الفرق في الخلق بين المرأة والرجل وبالتالي تتحدّث عن واجبات متفاوتة لكل منهما.

والدين الإسلامي يضع واجبات مختلفة على عاتق المرأة تختلف مع تلك التي على عاتق الرجل وبالتالي يؤمن الدين الإسلامي بالعدل المستحق وهو نوع من العدل الذي يناسب وضع كل منهما.

وفي المجتمعات الغربية، هناك رؤية تؤكد على المساواة بين الجنسين بغض النظر عن الاختلافات، ووفقاً للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي تمت الموافقة عليه عام 1948، فإن الغربيين يعتقدون أن الرجل والمرأة متساويان ويعتبرون كلمة يساوي تعني التشابه، لكن الإسلام لا يوافق أبداً على المساواة في الحقوق. وتؤكد القوانين بشكل واضح أن هناك اختلافات بين الرجل والمرأة في بعض الأحكام الفقهية، لأنه لا يوجد تشابه بين الرجل والمرأة من حيث الواجبات والمسؤوليات.

على سبيل المثال إذا كان للرجل مثل حق الأنثيين في الإرث فهذا بسبب تحميل الدين الإسلامي على الرجل واجبات وتكاليف أكثر مما وضعها على عاتق المرأة.

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:

captcha