في هذا الإطار يقول الله تعالى في الآية 40 من سورة الأحزاب المباركة "ما كان محمّد أبا أحدٍ من رجالكم ولكن رسول الله و خاتم النّبیّین".
وقد يتساءل البعض لماذا جعل الله محمدا خاتم النبيين؟
وهنا يجب القول على سبيل المثال إن السيارة لا تحتاج إلى صيانة إلا إذا تعطلت ومياه الحوض لا يحتاج إلى تبديل إلا إذا تلوّثَ.
وبالتالي فإن النبوة أيضا لا تتجدّد إلا إذا حُرّفَ كتاب الله أو أبقى النبي شيئاً لم يجب عليه وهذا ما لم يحصل في عصر نبينا الكريم (ص) حيث أتي بالقرآن الكريم الذي لم يتعرّض إلى تحريف أو تزييف.
مأخوذ من كتاب "أصول العقائد الاسلامية" بقلم المفسر الايراني للقرآن "الشيخ محسن قرائتي"
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: