إن العجلة هي من الأخلاق المذمومة في الإنسان، لأن كل عمل يحتاج إلى استعدادات ومتطلبات، وإذا لم يتم اتباع هذه المتطلبات الأساسية، فسوف يدمر العمل، كما قال الله سبحانه وتعالى في الآية الـ37 من سورة "الأنبياء" المباركة "خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ".
هناك أمران ضروريان لبدء أي عمل: الأول: سعة الجسم بالنسبة لكمية الطاقة التي يتم إنفاقها، ثانياً: دوافع الإنسان وحالته النفسية.
إن العجلة في الأمور تؤدي إلى فشل الحالتين المذكورتين، لأن العمل الذي يتم على عجل لن تكون له نتائج وهو عمل لا طائل فيه ويؤدي إلى إهدار طاقة الإنسان ووقته.