من الصفات التی أرادها الله للمؤمنین هی التواضع فقال تعالی "وَ عِبَادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْارْضِ هَوْنا".
والتواضع کـ الصفات الأخری قد یکون فیها إفراط أو تفریط فإذا کان بها مبالغة وإفراط یؤدی إلی التکبر کما أن التفریط یؤدی إلی النقص وبالتالی التواضع تشیر إلی الحد الوسط.
والتواضع یکون فضیلة إذا وضع الإنسان من نفسه لیصبح إلی جانب الآخرین وأن یری نفسه معهم سواسیة دون أن یضع من قدره وشأنه.
ومن منافع التواضع أولاً الإنتظام فی العمل وهذا ما جاء فی الحدیث الشریف کما وثانیاً حب الآخرین فإن المتواضع یحظی بحب الناس وقال الإمام علی (ع) " ثَمَرَةُ التَّوَاضُعِ الَمحَبَّةُ وَ ثَمَرَةُ الْكِبْرِ الْمَسَبَّةُ".