وقالت وزارة الخارجية: "ندين بأشد العبارات الاعتداءات الدنيئة التي استهدفت كتابنا المقدس القرآن الكريم أمس السبت (23 سبتمبر/ أيلول) أمام سفارات بعض الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بما فيها سفارتنا بمدينة لاهاي الهولندية".
وأشارت في بيان، السبت، إلى أن هدف هذه الهجمات الاستفزازية هو إهانة الدين الإسلامي والمؤمنين به، كما أدانت سماح السلطات في البلدان الأوروبية بممارسة أعمال الكراهية هذه من خلال التغاضي عنها تحت ستار حرية التعبير، وهو الأمر الذي يؤدي إلى انتشارها أكثر يوما بعد يوم.
وأكدت أن الوقت حان لأن تتخذ البلدان التي تجري فيها الاعتداءات تدابير فعالة ضد هذه الاستفزازات التي تعتبرها الأمم المتحدة كراهية دينية وانتهاكا للقانون الدولي، وذكرت أنها قامت بالمبادرات اللازمة مع السلطات الهولندية ضد هذه الهجمات، ودعتها إلى القيام بالإجراءات ضد المعتدي واتخاذ التدابير لمنع تكرار هذه الحوادث الشنيعة.
وأضافت: "ستواصل تركيا بكل حزم وفي جميع المحافل كفاحها ضد هذه العقلية المريضة والقائمة على الكراهية".
وأقدم إدوين فاغنسفيلد زعيم الفرع الهولندي لحركة "وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب" (بيغيدا) العنصرية واليمينية المتطرفة، على تمزيق نسخ من المصحف الشريف أمام سفارات عدد من الدول في لاهاي الهولندية.
وذكر مراسل الأناضول، السبت، أن فاغنسفيلد نظم احتجاجات على مدار اليوم في مدينة لاهاي، ومزق نسخا من المصحف أمام سفارات تركيا وباكستان وإندونيسيا والدنمارك لدى لاهاي، وأساء إلى الإسلام والمسلمين.
المصدر: وكالة الأناضول للأنباء