وأشارت إلى ذلك، الناشطة الإسلامية الفلبينية "زينب هافير" (Zainab Javier) التي كانت على الديانة المسيحية وأعلنت فيما بعد إسلامها في حديث لوكالة الأنباء القرآنية الدولية(إكنا) حول ظروف المسلمات في الفلبين.
وأشادت هافير بقرار البرلمان الفلبيني لإعلان الأول من فبراير يوماً وطنياً لارتداء الحجاب، قائلة: إن "هذا القرار حمل معاني كبيرة ويجب دراسته في ظل ظروف البلد والخلفية التاريخية للدولة".
وأشارت إلى تأريخ الاحتلال للفلبين وتشويه صورة الدين الإسلامي والمسلمين، مؤكدة أن "هناك من يقوم بإخافة أبناءه بالمسلمين موضحة أن قرار الحجاب جاء في مثل هذه الظروف".
وأضافت المسلمة الفلبينية الجديدة قائلة: إن قرار إعلان الأول من فبراير يوماً لارتداء الحجاب يحثّ المسلمات وغير المسلمات لعيش تجربة ارتداء الحجاب ليوم واحد كما يطالب القرار الحكومة بتعزيز الوعي بظاهرة الحجاب.
وعبّرت عن أملها في أن ينجح القرار في رفع التمييز عن المسلمين ودعم حرية التديّن التي نص عليها الدستور الفلبيني.
هذا ويذكر أن هناك 5,1 مليون مسلم في الفلبين يعيش أغلبهم في جنوب الدولة أما بحسب الإحصائيات الأمريكية هناك أكثر من 10 ملايين مسلم معظمهم من أتباع المذهب الشافعي يعيشون في الفلبين.