ایکنا

IQNA

ناشطة فلبينية في حديث لـ"إكنا"؛

المرأة المسلمة في الفلبين؛ بين إرتداء الحجاب ومحاربة التمييز

16:22 - September 30, 2023
رمز الخبر: 3492877
مانيلا ـ إكنا: قالت سيدة مسلمة وناشطة ثقافية فلبينية إن إعلان اليوم الوطني لإرتداء الحجاب في الفلبين خطوة نحو معالجة سوء الفهم حول الحجاب الذي قد يصوّره البعض بأنه رمز للتمييز والإرهاب والكبت.

وأشارت إلى ذلك، الناشطة الإسلامية الفلبينية "زينب هافير" (Zainab Javier) التي كانت على الديانة المسيحية وأعلنت فيما بعد إسلامها في حديث لوكالة الأنباء القرآنية الدولية(إكنا) حول ظروف المسلمات في الفلبين.

وأشادت هافير بقرار البرلمان الفلبيني لإعلان الأول من فبراير يوماً وطنياً لارتداء الحجاب، قائلة: إن "هذا القرار حمل معاني كبيرة ويجب دراسته في ظل ظروف البلد والخلفية التاريخية للدولة".

وأشارت إلى تأريخ الاحتلال للفلبين وتشويه صورة الدين الإسلامي والمسلمين، مؤكدة أن "هناك من يقوم بإخافة أبناءه بالمسلمين موضحة أن قرار الحجاب جاء في مثل هذه الظروف".

وأضافت المسلمة الفلبينية الجديدة قائلة: إن قرار إعلان الأول من فبراير يوماً لارتداء الحجاب يحثّ المسلمات وغير المسلمات لعيش تجربة ارتداء الحجاب ليوم واحد كما يطالب القرار الحكومة بتعزيز الوعي بظاهرة الحجاب.

وعبّرت عن أملها في أن ينجح القرار في رفع التمييز عن المسلمين ودعم حرية التديّن التي نص عليها الدستور الفلبيني.


المرأة المسلمة في الفلبين؛ بين إرتداء الحجاب ومحاربة التمييز
وقالت زينب هافير إن الأهم من ذلك هو أن يعي غير المسلمين قيمة ارتداء رمز الحجاب الذي يعتبر رمز التواضع والوقار للمرأة كما عبّرت عن أملها في أن يدعم هذا اليوم المُداراة بين المواطنين لأن الفلبين ذات الأغلبية كاثوليكية و5 بالمائة من سكانها من المسلمين فقط.

وحول انتشار الدين الإسلامي في الفلبين، قالت: إن الإسلام هو أكثر الديانات انتشاراً في الفلبين ولكن المرأة المسلمة بحاجة إلى مزيد من التثقيف حول الحجاب ويجب أن تتعلم فلسفة الحجاب لأنه ليس قطعة قماش توضع على الرأس.

هذا ويذكر أن هناك 5,1 مليون مسلم في الفلبين يعيش أغلبهم في جنوب الدولة أما بحسب الإحصائيات الأمريكية هناك أكثر من 10 ملايين مسلم معظمهم من أتباع المذهب الشافعي يعيشون في الفلبين.
المرأة المسلمة في الفلبين؛ بين إرتداء الحجاب ومحاربة التمييز

4126715

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
captcha