ایکنا

IQNA

حديقة القرآن النباتية حاضرة في إكسبو الدوحة 2023 للميلاد

16:25 - October 01, 2023
رمز الخبر: 3492894
الدوحة ـ إکنا: أعلنت إدارة حديقة القرآن النباتية التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن استعدادها للمشاركة في معرض "إكسبو الدوحة 2023" الذي ينطلق في 2 تشرين الأول/أكتوبر المقبل ويستمر حتى 28 آذار/مارس 2024.

وتهدف حديقة القرآن النباتية إلى نشر رسالتها حول الحفاظ على النباتات والبيئة بوسائل تعليمية وترفيهية للجمهور، وسيتاح للزوار فرصة مميزة لاستكشاف محتوى شيّق ومميز في عالم النباتات.

حديقة القرآن النباتية

وتهدف حديقة القرآن النباتية إلى عرض وحفظ مختلف النباتات المذكورة في القرآن الكريم والنباتات المحليّة في دولة قطر.

1 ـ تُقدّم مفهوماً جديداً في عالم الحدائق النباتية.
2 ـ الحديقة الأولى من نوعها في العالم التي تحتوي على النباتات التي ورد ذكرها في القرآن الكريم وصحيح السنة النبوية.
3 ـ تهدف إلى تعزيز ونشر المعرفة بها، والمصطلحات المرتبطة بها، ومبادئ صيانتها والحفاظ عليها.
4 ـ نقدم حزمة متكاملة من البرامج التعليمية والمجتمعية انطلاقاً من رؤية مستقبلية واعية تتسع باتساع آفاق المقاصد الإسلامية السامية في الحفاظ على جميع النباتات باعتبارها قوام الحياة على الأرض.
5 ـ ذُكِرَت النباتات في آيات كثيرة من القرآن الكريم كواحدة من أعظم نعم الله سبحانه وتعالى على الإنسان، وكآية واضحة تدل على وجود الله وقدرته على الإحياء والبعث بعد الموت، وفي سياق حث البشر على التأمل والتفكر، ووصف نعيم الجنة وطعام أهلها، وفي قصص الأنبياء والأمم السابقة.
5 ـ سُميت إحدى سور القرآن الكريم باسم نوع من الفاكهة، ألا وهي سورة التين التي أقسم الله فيها بنباتي التين والزيتون.
6 ـ كما وردت أسماء الكثير من النباتات في أحاديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وسنته النبوية المطهرة لأغراض متعددة وفي مناسبات مختلفة.
7 ـ تهدف رؤية حديقة القرآن النباتية إلى أن تكون مركزاً عالمياً متميزاً لنشر المعرفة والتعليم والبحوث في مجال الموارد النباتية، وأن تمد جسور التواصل بين الحضارات، وتسهم في تعزيز المسئولية تجاه البيئة، وتحقيق التكامل بين جهود الحفاظ على النباتات والإنجازات العلمية الحديثة.
8 ـ تحرص الحديقة على الانسجام مع رؤية مؤسسة قطر وأهدافها، ومع رؤية قطر الوطنية 2030، بالإضافة إلى تطابقها مع غايات الحدائق النباتية الدولية، ومبادئ البيئة المستدامة.

نبتة السدرة 

وكانت الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، قد أعلنت عن بدء العمل في تنفيذ مشروع حديقة القرآن النباتية في 17 أيلول/سبتمبر 2008، حيث غرست احتفالاً بهذا الحدث، أول شتلة وهي نبتة السدرة التي ذكرت في القرآن الكريم وهي أيضًا الرمز المميز لمؤسسة قطر.

وتحتوي مشاتل حديقة القرآن النباتية في مؤسسة قطر على 6825 نبتة من أشجار وشجيرات وعشبيات معمرة، وأخرى حولية من بيئات جغرافية ومناخية متباينة، مثل النباتات الصحراوية ونباتات المناخ المعتدل والنباتات الاستوائية.

ومن بين النباتات التي تضمها الحديقة؛ الخردل والعصفر والكمون والشعير والعدس والحبة السوداء والأرز، إضافة إلى السمسم والقمح والبصل والكراث والثوم والقثاء والقرع العسلي والبطيخ والدباء واليقطين والسعدان والسلق وغيرها. أما النباتات المعمرة، فتشمل القتاد والإذخر والحنظل وسنامكي وقصب الذريرة والقسط والزعفران والبردي والزنجبيل والزرنب إضافة إلى الصبار والريحان.

وتمثل حديقة القرآن النباتية دعوة للتفكير والتأمل والتدبر في خلق الله من خلال الاهتمام بتعريف الجمهور المتنوع من المسلمين وغير المسلمين بأنواع النباتات والمصطلحات النباتية، وإبراز مبادئ الشرعية الإسلامية السمحة الرامية لصون التنوع النباتي.

المحافظة على المصادر الطبيعية

وتهدف الحديقة أيضًا إلى تسليط الضوء على أهمية صون الموارد النباتية، وكيفية المحافظة على المصادر الطبيعية والبيئية، وإبراز تعاليم الشريعة الإسلامية التي تدعو إلى حماية الموارد البيئية والحفاظ عليها من أجل الأجيال الحالية وكذلك أجيال المستقبل.

وتتعاون حديقة القرآن النباتية مع العديد من المؤسسات حول العالم، بهدف دعم وصون النباتات المذكورة في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف.

وفي هذا الصدد، أبرمت الحديقة العديد من الاتفاقيات مع مؤسسات محلية ودولية مرموقة في مجالات الحدائق النباتية والدراسات البحثية حول النباتات داخل قطر وخارجها، بهدف تعزيز التعاون والعمل المشترك في إطار حماية البيئة والنباتات الفِطرية في قطر.

المصدر: وكالة أنباء تركيا 

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:

captcha