
و اعتبر
الرئيس الايراني ان تعزيز العلاقات الإيرانية-الكوبية كانت سبباً في تحييد العقوبات، موضحاً بأن القاسم المشترك بين البلدين هو أنهما يقفان ضد نظام الهيمنة.
و اشار الى ان كوبا وقفت ضد الهيمنة والتجاوزات الأمريكية لسنوات عديدة، مبيّنا بأن مقاومة الشعب الكوبي وحكومته تستحق الثناء، و أكد ان مقاومة ايران وكوبا ووقوفهما ضد النظام الاستعماري قد فرضت عقوبات على شعبي إيران وكوبا.
واضاف رئيسي ان أميركا تظن أنها تستطيع إيقاف بلداننا عبر فرض الحصار والعقوبات عليها، لكنها تسيء التقدير في ذلك، لافتاً الى ان تعزيز علاقات الدول المحاصرة اقتصاديا والمروض عليها عقوبات احادية الجانب يمكن أن يؤدي الى تحييد هذه العقوبات.
ولفت الرئيس الايراني الى ان البلدين متفقان على ضرورة تشكيل تحالف عالمي لدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة بمشاركة الدول المتحالفة في مختلف القارات .
الرئيس الكوبي: العلاقات الايرانية ـ الكوبية تاريخية وقائمة على الاحترام والتضامن
من جانبه وصف الرئيس الكوبي "ميغيل دياز كانيل" العلاقات الايرانية-الكوبية بالتاريخية والقائمة على الاحترام والتضامن ولها تاريخ يمتد لأكثر من 40 عاما؛ موضحا بأن اللقاء مع المسؤولين الإيرانيين هو تأكيد مجدد على أن كوبا تعتبر إيران دولة صديقة وشقيقة في الشرق الأوسط.
وصرح الرئيس الكوبي بأن هذه الزيارة واللقاء مع السيد رئيسي تحمل في طياتها معان سامية وتتوافق مع الاجتماعات رفيعة المستوى التي عقدها وفدا البلدين لتعزيز التعاون الثنائي.
كما اعتبر بأن هذا اللقاء يتماشى مع مواصلة استعراض قضايا التعاون بين البلدين التي تم الاتفاق عليها خلال زيارة الرئيس الإيراني لهافانا، وكذلك المباحثات التي جرت على هامش قمة جنوب أفريقيا والجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وبيّن الرئيس الكوبي بأن هذه اللقاءات ستساعد على تنويع وتطوير العلاقات التاريخية والتعاون القائم بين البلدين منذ فترة طويلة في مختلف المجالات.
ووصف ميغيل دياز كانيل العلاقات الايرانية-الكوبية بالتاريخية والقائمة على الاحترام والتضامن ولها تاريخ يمتد لأكثر من 40 عاما، موضحا بأن هذا اللقاء مع المسؤولين الإيرانيين والذي يعقد بعد أكثر من 20 عاما يتماشى مع استمرار علاقات الصداقة التي حافظ عليها فيدل كاسترو خلال فترة حكمه وهو تأكيد مجدد على أن كوبا تعتبر إيران دولة صديقة وشقيقة في الشرق الأوسط.
وفي هذا اللقاء ، أدان الرئيس الكوبي أيضا الإجراءات التدخلية الأمريكية ضد إيران، معلنا دعمه للحق المشروع لإيران في تقرير مصيرها وسيادتها، و أثنى على دعم الجمهورية الإسلامية الايرانية لكوبا في مكافحة الحصار القاسي الذي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أشاد ميغيل دياز كانيل بإيران وشكرها على دعمها لانتخاب كوبا رئيسا لمجموعة الـ 77، فضلاً عن تصويت إيران لصالح عضوية كوبا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
نطالب بوقف إطلاق النار في غزة
وذكّر دياز كانيل بأن لدى إيران وكوبا إرادة مشتركة لإدانة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني على المستوى العالمي وكذلك الآلاف من النساء والأطفال الفلسطينيين، مطالباً بضرورة وقف فوري لإطلاق النار لتهيئة الظروف لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ووصل الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل إلى طهران على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى بدعوة رسمية من رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وتعد هذه الزيارة الاولى للرئيس الكوبي الى طهران بعد زيارة الرئيس الكوبي الراحل فيدل كاسترو قبل 22 عاماً.
وقع الرئيسان الايراني والكوبي ومسؤولون رفيعو المستوى من الطرفين بياناً مشتركاً و 7 وثائق تعاون ثنائية.
المصدر: العالم
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: