وقال علي في لقاء أجراه مع قناة "بي إن سبورتس" القطرية: "أنا طفل عادي، كبرت وترعرعت وأنا أسمع الكثير عن جدي، الأسطورة محمد علي. في الأخير، أصبحت أعرف جيدا التأثير الكبير الذي تركه جدي في هذا العالم، وما أنجزه طيلة حياته".
وتابع: "أنا وشقيقي، كنَّا دائما نُخفي هذه العلاقة، ونحتفظ بها في السر، لأنني لم أكن أرغب بأن أكون مرتبطا باسمه (جده)، لذلك كان دائما سرا أثناء نشأتي. لم أتنافس أبدا باسم جدي محمد علي، أعتقد أنني كنت أقاتل لأنه لم يكن لدي ما أفعله ذلك الوقت".
وأضاف علي والش: "ذات يوم اتصل بي أحد المدربين من أجل مساعدته في تدريب بعض الرياضيين، هناك كنت أتذكر وأنظر إليهم، وكنت أفكر دائما بأنني فاتني شيء ما وأخطأت الهدف، وكذلك ضاعت مني لياقتي البدنية، هنا كانت المرحلة المفصلية في حياتي، هذا ما ساعدني بشكل جيد، وجعلني أفكر فقط في أن أكون مقاتلا في هذا النوع من الرياضة، ولا ألتفت إلى الوراء، أليس أنا حفيد الأسطورة محمد علي؟".
واستطرد: "أريدُ أن أعود إلى عقيدتي، لأنني ولدت مسلما، ومن عائلة مسلمة كذلك، أؤدي الصلوات، وجميع ما يتطلبه ديننا، لكنني لا أعرف الكثير عن عقيدتي، فقط هذا العام شرعت في قراءة القرآن لأول مرة في حياتي، الأمر الذي أراحني وساعدني كثيرا، وبفضل ذلك استطعت أن أوَفّق في تدريباتي، وفي برنامج عملي".
وأتم حديثه: "كل ما في الأمر أنني أجْتهد هنا وهناك، وأبحثُ في كل لحظة عن تفاصيلِ شعائرنا، ذلك ما فتح عيني على معرفة أن هذا العالم هو سراب فقط، أما الحقيقة هي عندما نغادر هذه الحياة إلى عالمنا الآخر، حيث سنرتاح في النهاية، فعندما أشعُر بالضغط والتوتر قبل أي نزال أستعين بِعقيدتي".
المصدر: البطولة