
واهتمت الصفحة الرسمية لمركز
الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في اليوم العالمي للغة العربية، بنشر أهم خصائص لغة القرآن الكريم، والتي تعدّ واحدة من أهم لغات العالم، ومن أكثرها ذيوعاً وانتشاراً، وأهم ما جاءت به تلك الخصائص ما يلي:
"شرف الله اللغة العربية بأن جعلها لغة القرآن الكريم، ولسان شرائعه وأحكامه، وتبيان حلاله وحرامه، وخزانة كنوزه وأسراه، قال تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}، إلى جانب هذا فأكثر ما يميز اللغة العربية امتلاكها لأسباب حياتها، ومقومات بقائها، وقدرتها على الاحتفاظ بأصالتها، مهما تباعد الزمان، وتداخلت اللغات.

من ناحية أخرى يعدّ التعبير بفصاحة وبيان مما تتميز به اللغة العربية، حيث يستطيع المتكلم بها أن يصيغ عبارة دالة على الواقع وفق مقتضى الحال في سهولة ويسر، بعيداً عن التنافرات الكلامية، والتعقيدات اللفظية، كما تعد اللغة العربية من أثرى لغات العالم من حيث المفردات، ويستطيع المتحدث بها أن يعبر عن المعنى الواحد بألفاظ متعددة، كلُّ لفظ منها موضوع لحال أو موصوف دال عليه، يضيف معنى جديدًا.
هذا وتتميز اللغة العربية بنظام صوتي يدلّ السامع على معنى الكلمة ومدلولها بمجرد صوته وجرسه، كما تنضبط الكلمة العربية بالميزان الصرفي الذي يمكّن الأدباء من تحويلها إلى أبنية مختلفة باختلاف المعاني التي يسوقونها، ويثري الأداء البلاغي بأساليب جمالية متنوعة.
المصدر: الأسبوع
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
twitter