
وقال الأكاديمي والباحث الاندونيسي في الدراسات الاسلامية "الدكتور محمد أنطون أثويل الله" أنه لا تُعدّ هذه الحوادث
(تدنيس المصحف) إهانةً للمسلمين فحسب، بل تُشكّل تحديًا لقيم التعايش السلمي وحرية الدين والوئام الاجتماعي، مضيفاً أنه قد أثار تكرار حوادث تدنيس
المصحف الشريف مؤخراً، بواقع حادثتين خلال أسبوع واحد، قلقاً بالغاً لدى المجتمعات الإسلامية والعلماء على حدّ سواء.
وأشار الى أنه كان آخر هذه الاعتداءات في العاصمة السويدية، حيث عُثر على نسخة من المصحف، تحمل ستة ثقوب رصاص، مُقيّدة بسلسلة إلى درابزين درج مسجد ستوكهولم.
وبيّن "الدكتور محمد أنطون أثويل الله" أنه في خطوة مماثلة في الولايات المتحدة، حاول مرشح جمهوري لمجلس الشيوخ الأمريكي حرق نسخة من المصحف خلال مسيرة مناهضة للإسلام في مدينة ديربورن بولاية ميشيغان، وهي مركزٌ للجالية الإسلامية الأمريكية.
ويرى الدكتور محمد أنطون أثويل الله، وهو أكاديمي إندونيسي بارز وخبير في الدراسات الإسلامية، أن هذه الأعمال لا ينبغي اعتبارها معزولة أو عفوية فحسب.
المصدر: abna24.com