ایکنا

IQNA

مدرّس لبناني للقرآن لـ"إکنا":

مهنة تدريس العلوم القرآنية تتطلب فهمًا عميقاً للقرآن والشريعة الإسلامية

8:05 - December 20, 2023
رمز الخبر: 3493871
بيروت ـ إكنا: صرّح المدرّس اللبناني للقرآن "الأستاذ هيثم سليم عياش" أن الدورات القرآنية التي تنظمها جمعية القرآن للتوجيه والارشاد تساعد في نشر الثقافة القرآنية على مستوى المجتمع، مصرحاً أن مهنة تدريس العلوم القرآنية تتطلب فهماً عميقاً للقرآن والشريعة الاسلامية.

 
وأجرت مراسلة وكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية في لبنان الإعلامية "ريما فارس" حواراً مع المدرّس اللبناني للقرآن الكريم "الأستاذ هيثم سليم عياش".

بدايةً عرّف الأستاذ "هيثم سليم عياش" عن نفسه، قائلاً: "أنا من بلدة "حاروف" الجنوبية بقضاء "النبطية" في لبنان .. ولدت و نشأت في بيروت حتى سن الرابعة عشر ثم انتقلنا إلى الجنوب. كنت أقرأ القرآن منذ الصغر لكثرة الاستماع لكبار القراء وكنت أعمل بجهد لأطور صوتي على التلاوة وبعدها دخلت جمعية القرآن الكريم للتوجيه والارشاد لتحصيل المراحل والإجازة وأصبحت مع الأيام مدرّس فئة أولى وحكم في التجويد والوقف و الإبتداء، والحمد لله رب العالمين".

 مواصفات مهنة تدريس العلوم القرآنية
 
وفي معرض حديثه عن مواصفات مهنة تدريس العلوم القرآنية ومدة دراستها حتى يستطيع الطالب أن يكون أستاذاً،  قال الأستاذ "هيثم سليم عياش" إن مهنة تدريس العلوم القرآنية تتطلب فهماً عميقاً للقرآن والعلوم الإسلامية. أما بالنسبة الى مدة الدراسة للعلوم القرآنية تختلف، ولكنها غالباً تشمل درجة في الدراسات الإسلامية والتخصصات ذات صلة.
 
وصرّح المدرس اللبناني للقرآن "الأستاذ عياش" أن الدورات القرآنية التي تنظمها جمعية القرآن للتوجيه والارشاد في لبنان تساعد في نشر الثقافة القرآنية على مستوى المجتمع، وذلك عبر تحفيظ القرآن وتعليم أحكام تلاوته وتجويده وتفسير معاني القرآن، مما يعزز فهم الطلاب للنصوص القرآنية.

سبب قلة المسابقات القرآنية في لبنان
 
وفي معرض رده على سؤال حول سبب قلة المسابقات القرآنية في لبنان، أجاب أنه قد يكون سبب قلة المسابقات القرآنية في لبنان متعلقاً بعدم وجود تنظيم كافٍ أو دعم كافٍ، أو تأثير الظروف الاجتماعية والثقافية.

 الصعوبات التي يواجهها المدرس لتدريس مادة القرآن

وعن الصعوبات التي يواجهها المدرس لتدريس مادة القرآن، قال الأستاذ "هيثم سليم عياش" إن موضوع تدريس المواد القرآنية قد يكون أكثر تحديّاً بسبب الحاجة إلى فهم عميق للنصوص الدينية والقدرة على نقل القيم والأخلاق.
 
وفي الحديث عن دورات التفسير التي يستطيع الطالب من خلالها  البحث في العلوم القرآنية؟  قال إنه يمكن أن يكون النقص في دورات التفسير ناتجاً عن التحديات التي قد تواجهها في توفير موارد ومدرسين مؤهلين لتدريس هذا المجال المعقد.

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:

twitter

captcha