
وقوات
الاحتلال الاسرائيلي وصل بها الأمر إلى تحديد أعداد المشيعين إلى عشرة أشخاص على أبعد تقدير، وبعد أن يتم احتجاز بطاقاتهم الشخصية على أبواب المسجد الأقصى إلى حين انتهاء الصلاة على الميت وخروجه للدفن خارج ساحات المسجد الأقصى في مقبرتي باب الرحمة أو اليوسفية.
منعٌ كهذا فُرض أمس الثلاثاء، على جنازة شاب في مقتبل العمر من عائلة التميمي المقدسية، إذ مُنع شبان العائلة من مصاحبة جثمان فقيدهم، قبل أن يتركوا بطاقاتهم الشخصية لدى أفراد شرطة الاحتلال، وما يسمى حرس الحدود الذين يتخذون نقاط تفتيش ثابتة على جميع أبواب المسجد الأقصى، الأمر الذي رفضه الشبان وآثروا البقاء خارج ساحات الأقصى، والصلاة على فقيدهم في ساحة الغزالي التي شهدت معركة البوابات الإلكترونية قبل عدة أعوام، ومنها انطلق آلاف المصلين إلى داخل المسجد معلنين انتصارهم على الاحتلال.
المصدر: فلسطين اليوم
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: