مستشار الشؤون القرآنية في العتبة الحسينية:
إعتماد الـ27 رجب يوماً للقرآن يكون منطلقاً لنشر ملامح الثقافة القرآنية
كربلاء المقدسة ـ إکنا: قال مستشار الشؤون القرآنية في العتبة الحسينية "الشيخ حسن المنصوري" إن إعتماد الـ27 رجب يوماً للقرآن من قبل مجلس الوزراء العراقي سيكون منطلقاً لنشر ملامح الثقافة القرآنية بأعلى تجلياتها.
وافق مجلس الوزراء العراقي خلال جلسته الاعتيادية المنعقدة الثلاثاء الموافق 30 يناير 2024 م على اعتماد الـ ٢٧ رجب يوماً للقرآن الكريم وذلك بعد إطلاق فكرة هذا اليوم من خلال مستشارية الشؤون القرآنية في العتبة الحسينية المقدسة.
وأشار المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيانه أن الجلسة الخامسة لمجلس الوزراء والتي ترأسها السيد محمد شياع السوداني جرى فيها استعراض عدد من الملفات الأساسية الخاصة بأهداف وأولويات الحكومة.
وذكر البيان أنه بمناسبة المبعث النبوي الشريف والإسراء والمعراج وافق مجلس الوزراء على اعتماد 27 من شهر رجب يوماً للقرآن الكريم ليكون العراق هو البلد الأول الذي يثبّت هذا اليوم في المفكرة السنوية ضمن الأيام الوطنية والإسلامية، والاحتفاء بالقرآن الكريم من خلال نشر تعاليمه وآياته المباركة في عموم المحافظات.
وقال مستشار الشؤون القرآنية في العتبة الحسينية "الشيخ حسن المنصوري": "نبارك للعراق والعالم الإسلامي عموماً والأخوة القرآنيين على وجه الخصوص اعتماد هذا اليوم بشكل رسمي ليكون منطلقاً لنشر ملامح الثقافة القرآنية بأعلى تجلياتها عبر اغتنام هذا اليوم وما يحمل من رمزية عظيمة وهي بعثة النبي الأعظم (ص)".
وأضاف المنصوري "إن إطلاق فكرة هذا اليوم من جوار الحرم الطاهر للإمام الحسين (ع) وتم إقرار هذا الاعتماد نتيجة التنسيق المشترك والمساهمة الفعالة مع ممثلي الوقفين الشيعي والسني وكذلك العتبة العباسية المقدسة وباقي العتبات المقدسة برفقة الكوادر العاملة في اتحاد الروابط والتجمعات القرآنية في العراق وما تضم من مختلف الدور والمراكز والمؤسسات الناشطة في المجال القرآني فضلاً عن النخب والشخصيات داخل العراق وخارجه ونأمل تواصل هذه الجهود ليكون يوماً عالمياً للقرآن الكريم بشكل رسمي".
هذا ويتضمن الاحتفاء باليوم العالمي للقرآن الكريم كل عام تنظيم عدة برامج وفعاليات متنوعة تقدمها عشرات المراكز والمؤسسات القرآنية في عدد من دول العالم.
أخبار ذات صلة
