ایکنا

IQNA

الرئيس الايراني: ينبغي أن يكون إجتماع أهل القرآن نذيراً لتشكيل الأمة الواحدة

23:14 - February 21, 2024
رمز الخبر: 3494691
طهران ـ إکنا: قال الرئيس الايراني "آية الله السيد ابراهيم رئيسي" إنه ينبغي أن يكون إجتماع أهل القرآن نذيراً لتشكيل الأمة الواحدة ومقاومة الظلم العالمي، مصرحاً أن ما ضاع اليوم في العالم هو الأنس بكتاب الله تعالى.

الرئيس الايراني: ينبغي أن يكون إجتماع أهل القرآن نذيراً لتشكيل الأمة الواحدة

وقال ذلك، رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية "آية الله السيد ابراهيم رئيسي" في الکلمة التي ألقاها مساء اليوم الأربعاء 21 فبراير 2024 م في حفل ختام الدورة الأربعين من مسابقات إیران الدولية للقرآن الذي أقيم في قاعة المؤتمرات للقمة الاسلامية بالعاصمة الايرانية طهران.
 
وأضاف أنه واجب علينا تكريم قراء القرآن، واليوم واجب على قراء القرآن الكريم أيضاً الترويج للمصحف الشريف وتوعية الرأي العام بنور القرآن.

وتابع مخاطباً المشاركين في المسابقة: "يا قراء القرآن إن واجبكم ثقيل، فالاستنارة بآيات القرآن واجب؛ مبيناً أن القرآن يربّي الانسان والمجتمع، ويستطيع بناء الحضارة الانسانية".
 
وأشار الى أن الشيء المفقود في العالم اليوم هو الأنس بالقرآن، مصرحاً أن ما ضاع اليوم في العالم هو الأنس بكتاب الله تعالى والآيات القرآنية والنبي محمد(ص) وأهل البيت (ع) الذين هم المفسرون للقرآن الكريم.

وقال السيد ابراهیم رئیسي: في غزة، يقف كل الشرف أمام الشر، ولو كانت جميع الدول الإسلامية اليوم تتبع القرآن وتعادي الظالمين وتتودد للأصدقاء، لما تجرأ الکیان الصهيوني على ارتكاب مذبحة بهذه الطريقة في غزة المضطهدة والصامدة.
 
وتابع رئيسي: اليوم أمريكا تشكل محور الشر كله، لو أن الدول الإسلامية اتبعت القرآن وتعاليم الرسول الكريم (ص)، لما تجرات أمريكا على تكرار استخدام حق النقض ضد قرارات متعددة ولما كانت قادرة على اقتراف مثل هذه المجازر.
 
وخلص  الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي الى القول: إن الحلّ يكمن في العودة إلى تعاليم القرآن الكريم، لتكوين أمة إسلامية محورها القرآن وسنة النبي (ص) وأهل البيت (ع).

وأشار إلى نجاح الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تنظيم مثل هکذا مسابقات وأحداث قرآنية، قائلاً: إن التقارب الذي شهدناه خلال تنظيم هذه المسابقات يمكن أن يقدّم إیران على أنها مهد القرآن وحاملة رایة وحدة الأمة الإسلامية.

وأكد  السيد ابراهيم رئيسي أن القرآن يمكن أن يكون محور الوحدة والتعايش السلمي بين جميع المسلمين وجميع أتباع الديانات والأعراق المختلفة، مصرحاً أنه يمكننا جميعاً أن نكون متحدين من خلال الاعتماد على القرآن.
 
 
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
captcha