وأشارت إلى ذلك، المتسابقة المشاركة في الدورة الأربعين من مسابقات إيران الدولية للقرآن لفئة الاناث "حميدة أحمدي" في حديث خاص لها مع وكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية موضحة أنها من أصل أفغاني إذ هاجرت إلى إيران في الـ 10 من عمرها وأقيمت فيها حتى انتهاء المرحلة الثانوية.
وتقيم في كندا منذ 17 عاماً وتمكنت من حفظ القرآن كاملاً لمدة 3 سنوات حيث تعمل حالياً مُدَرّسة للقرآن في مركز تورنتو الإسلامي وتعمل على تعليم الجالية الأفغانية هناك وتعمل كذلك معلمة للقرآن الكريم في المراكز الإسلامية الغير فارسية.
وشاركت "حميده أحمدي" في فرع الترتيل بالدورة الأربعين من مسابقات إيران الدولية للقرآن على الرغم من أنها حافظة لكامل المصحف الشريف وتقول بأنها مسرورة للمشاركة في المسابقات بغض النظر عن النتيجة لأنها استطاعت أن تقوم بقياس مستواها القرآني في أجواء دولية.
وحول تطورها في مجال ترتيل القرآن تقول الحافظة الكندية بأن السماع إلى ترتيل الأساتذة الكبار للقرآن الكريم يعزز مستوى الشخص، موضحة: في أسلوب التقليد على المقلد أن يتخذ قُدوة من بين القراء الذين لهم طبقة صوتية كـ طبقته فيقوم بتقليدهم.
وتؤكد "حميدة أحمدي" بأنها تتبع أسلوب المرتّل الإيراني الشهير "شهريار برهيزكار" وتستمع أيضا إلى الشيخ "صديق المنشاوي" و"مشاري راشد العفاسي".