المسلمون الروس يمارسون النشاط القرآني دون تضييق
وأشار إلى ذلك، الحافظ لكامل المصحف الشريف وممثل روسيا في الدورة الأربعين من مسابقات إيران الدولية للقرآن "برهان الدين رحيمووف" في حديث لوكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية قائلاً: إنه بدأ مشواره القرآني في الخامسة من العمر وحفظ القرآن الكريم كاملاً في السابعة من عمره بالمركز الاسلامي في موسكو.
وأضاف أنه قد حفظ القرآن بست روايات منها رواية "حفص عن عاصم"، ورواية "الدوري عن أبي عمرو"، ورواية "الدوري عن الكسائي"، ورواية "قنبل عن ابن كثير".
وأشار الى أنه خلال الحقبة السوفيتية، كانت الأنشطة الدينية محدودة للغاية ليس فقط بالنسبة للمسلمين ولكن أيضاً لأتباع جميع الديانات الأخرى، وكانت تفرض بعض القيود على النشاطات الإسلامية ولكن في الاتحاد الروسي لم تعد تلك القيود موجودة وأصبح المسلمون يمارسون فعالياتهم الدينية والقرآنية في المساجد والمراكز الدينية بكل حرية.
وصرّح أن هناك أنشطة مختلفة في مجال ترجمة وتفسير القرآن الكريم في روسيا وجمهوريات الاتحاد السوفييتي السابقة، بحيث يمكن القول إنه قد تمت اليوم العديد من ترجمات القرآن الكريم باللغة الروسية، كما أن هناك تفسيرات مختلفة للقرآن باللغة الروسية واللغات الأخرى في الاتحاد الروسي.
وأكد أن تعامل الحكومة الروسية مع المسلمين والمساجد والقراء وطلاب العلوم الدينية هو تعامل مناسب ويفتقد لأي من أنواع التضييق.
وأردف الحافظ الروسي للقرآن کاملاً "برهان الدين رحيموف" مبيناً أن الفعاليات القرآنية في روسيا هي ثلاثة أنواع؛ الأول: تعليم القرآن الكريم في المساجد والمراكز الإسلامية، والثاني: إقامة المسابقات والفعاليات القرآنية الجماعية بما فيها مسابقة موسكو الدولية للقرآن، والثالث: طباعة المصحف الشريف وترجمته وتفسيره.
هذا ويذكر أنه شارك "برهان الدين رحيموف" ممثلاً عن روسيا في فرع حفظ القرآن كاملاً بالدورة الأربعين من مسابقات إیران الدولية للقرآن التي أقيمت مؤخراً في قاعة المؤتمرات للقمة الاسلامية بالعاصمة الايرانية طهران، وذلك بتنظيم ورعاية مركز الشؤون القرآنية التابع لمنظمة الأوقاف والشؤون الخيرية الايرانية.
