وأشار إلى ذلك وزير خارجية ماليزيا "محمد حسن" في المؤتمر الخامس عشر لدول منظمة التعاون الإسلامي في كلمته الختامية التي استهلها بالحديث عن الوضع في فلسطين وضرورة اتخاذ إجراء سريع لوقف التصعيد في الشرق الأوسط.
وقال: "إن منظمة التعاون الإسلامي عليها حل مشكلة الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية من خلال التعاون مع المجتمع الدولي".
وعبّر عن قلقه إزاء تصاعد الإسلاموفوبيا مطالباً الجميع ببذل جهود جماعية للتصدي لممارسات التعصب والعنصرية ضد المسلمين.
وأضاف في كلمته بمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في غامبيا قائلاً: "نحن نشهد بأن أحزاب اليمين المتطرف والقيادات الدينية والمسئولين الحكوميين في الغرب يتهكمون بتنوع الديانات والعقائد ويدعمون الأعمال المسيئة مثل حرق المصحف الشريف".
هذا ويذكر أن مؤتمر القمة الخامسة عشرة لمنظمة التعاون الاسلامي أشغاله يوم 5 مايو 2024 بالعاصمة الغامبية بانجول بمشاركة 57 دولة اسلامية.
وأكد البيان الختامي للدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي الذي عقد في بانجول بجمهورية غامبيا وصدر عقبه "إعلان بانجول"، أهمية تضافر الجهود في مواجهة الكارثة الإنسانية الواقعة على قطاع غزة وأهله بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل لأكثر من 6 أشهر دون مراعاة لأبسط القيم الأخلاقية والإنسانية.
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: