وأشار إلی ذلک رئیس مؤسسة الجهاد الجامعی فی إیران "حسن مسلمی نائینی" فی کلمته بالدورة الثانیة عشر للمسابقة الوطنیة للمناظرات الطلابیة معبرا عن تعازیه بمناسبة استشهاد رئیس الجمهوریة والوفد المرافق له بحادث تحطم المروحیة.
وأضاف: "نحن مسرورون لافتتاح الدورة الثانیة عشر من مسابقة المناظرات الطلابیة" قائلا: "علی مدی الـ 44 عاما الماضیة کانت مؤسسة الجهاد الجامعی دائما المبتکر لثقافة الإیمان بالذات علی المستوی الوطنی وکسر الحواجز التی تحول دون التقدم العلمی."
وأردف مسلمی نائینی قائلا: "مؤسسة الجهاد الجامعی کانت تعمل دائما علی نشر ثقافة الحوار والمناظرة، والإعتماد علی الشباب، وبذل مجهود بجهاد وعلم، وترسیخ ثقافة "نحن قادرون"، وثقافة العزة والدینامیة والفرح والأمل."
وأشار إلی أن أحد الفقرات المؤثرة والفاعلة للجهاد الجامعی هی المناظرات الطلابیة قائلا: "کان لهذه المناظرات نتائج علمیة کثیرة للدولة برمتها" موضحا: "بحسب آیات القرآن الکریم فإن استماع القول واتباع أحسنه ضرورة لتعلّم العلم ومعرفة أحسن القول."
واستطرد رئیس مؤسسة الجهاد الجامعی قائلا: "الفکر الحر وحریة الفکر من القضایا التی تابعها الجهاد الجامعی باتخاذ فکر الإمام الخمینی (ره) وسماحة قائد الثورة الإسلامیة والشهداء من أمثال الشهید مطهری (ره) قدوة وأسوة" مشیرا إلی توجیهات سماحة قائد الثورة العام 2009 للطلاب بتأسیس کرسی الفکر الحر فی الجامعات.