يفصل القرآن الكريم بين اليهود المقتصدين واليهود الفاسقين فيقول تعالى في الآية 66 من سورة المائدة المباركة " مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ" ثم يشير إلى الفئة الثانية من اليهود التي كان لها صفات سلبية كثيرة على مدى التاريخ.
والقسم الأول من الصفات السلبية هي صفات دينية حيث يمكن عدّ 26 صفة بحسب القرآن الكريم ومنها: التمرد والعصيان لتعاليم الله وتحريف التعاليم الإلهية والتوجه نحو السحر والكفر بالله والصدّ عن سبيل الله وقتل الأنبياء (ص) وغيرها من الأعمال السلبية التي قام بها اليهود على مر التاريخ ضد الدين.
ويشير القرآن الكريم إلى 17 صفة سلبية لدى اليهود في المجال الاجتماعي ومنها: العنصرية والفسق ونشر الفساد وقساوة القلب والامتناع عن الجهاد في سبيل الله وتضليل المسلمين والتذرع والتهكم والحقد وغيرها من الصفات السلبية.
أما في المجال الاقتصادي فوصف القرآن الكريم اليهود بالحرص وجمع المال من الحرام والربا.
وفي المجال السياسي عدّ القرآن الكريم 18 صفة سلبية لليهود منها: إثارة الحروب ونقض العهود والظلم والاستكبار ونشر الفرقة والجُبن وغيرها من الصفات.