والجمرات هي ثلاث ومكانها في منى ويقوم الحاج برميها كـ إحدى مناسك الحج وفرائضه.
ويقوم كل حاج برمي الجمرات مرتين؛ الأولى في عيد الأضحى المبارك والثانية في أيام التشريق.
وأصل رمي الجمرات هو أن إبليس ظهر على إبراهيم (ع) أول مرة في جمرة عقبة وهي الجمرة الأخيرة والأقرب إلى مكة المكرمة حيث قام برميه بالحجار وأبعده.
وبحسب الروايات ظهر إبليس مرة ثانية أمام إبراهيم (ع) في الجمرة الوسطى وقام إبراهيم (ع) برميه وإبعاده ثم تكرر ذلك عند الجمرة الثالثة وأعاد إبراهيم (ع) رميته للشيطان.
يقوم الحجاج برمي الجمرات استذكارا لما قام به إبراهيم (ع) وهو عمل يرمز إلى قمع الشيطان وعدم الانصياع له.
وكان رمي الجمرات من مناسك الحج قبل الإسلام وهناك شعر لأبي طالب (ع) في رمي الجمرات.