ایکنا

IQNA

قارئ لبناني بارز لـ"إکنا":

القرآن هو دستور الحياة ومدرسة لتطبيق تعاليم الله في الوحدة

7:31 - August 10, 2024
رمز الخبر: 3496463
بيروت ـ إكنا: صرّح قارئ لبناني بارز أن القرآن الكريم هو دستور الحياة ومدرسة لتطبيق تعاليم الله في الوحدة والتسامح، تعلموا القرآن والقرآن يعلّمكم كل شيء.

وأجرت مراسلة وكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية في لبنان، الإعلامية "ريما فارس"، حواراً مع القارئ اللبناني البارز "فراس علي أمهز".
 
فيما يلي نصّ الحوار: 

ما هي المسؤوليات الأساسية التي يتحملها قارئ القرآن  في المجتمع؟ وكيف يمكنه أن يكون قدوة للآخرين؟
 
المسؤولية التي يتحملها قارئ القرآن تتمثل في أدائه للتلاوة على أكمل الوجه تجويداً ونغماً دون أخطاء لأن الصوت الحسن يقرّب المرء الى المحبوب وهو الله سبحانه وتعالى.

أما القارئ يمكن أن يكون قدوة من خلال الالتزام بتعاليم القرآن وتطبيقها على أرض الواقع وفي المجتمع مثل الصدق وأداء الأمانة وإقامة صلاة الجماعة والى ما هنالك. القرآن هو دستور الحياة ومدرسة لتطبيق تعاليم الله في الوحدة والتسامح، تعلّموا القرآن والقرآن يعلّمكم كل شيء.
 
القرآن ليس فقط دستور بل نهج ننتهجه في سلوكنا وأدبياتنا.
 
كيف يمكن لقارئ القرآن أن يساهم في نشر القيم والأخلاق الإسلامية من خلال تلاوته؟ وما هي الطرق الفعّالة لتحقيق ذلك؟
 
 ويساهم قارئ القرآن في نشر القيم بتطبيق تعاليمه وأدبياته، وبالأمسيات والمحافل القرآنية التي يجتمع حولها المؤمنون، وبحلقات الأنس التي يتبادل فيها الاخوة الاسئلة والمناقشات التي تجري حول القرآن وتفسير آياته وقراءة الاخوة والتصحيح المتبادل للقراءة لفظاً وتجويداً، وأخيراً المسابقات مثل مسابقة حفظ القرآن وتسميع الآيات القرآنية ضمن حلقات تجري في منازل الاخوة تباعاً كل أسبوع.
 
ما هي الأنشطة التعليمية التي تقدّمها جمعية القرآن لتعليم التجويد والتلاوة في مختلف المناطق اللبنانية؟
 
و الأنشطة التي تقوم بها جمعية القرآن الكريم للتوجیه والارشاد في لبنان تتمثل بإقامة الدورات التجويدية على مختلف مستوياتها ودورات الصوت والنغم أيضاً ودورات مدّرب أو مدرس تجويد وصوت ونغم بمختلف المستويات والأمسيات القرآنية الدورية في مختلف المناطق وخصوصاً في شهر رمضان المبارك.
 
كيف تدعم الجمعية تدريب معلمي القرآن وتطوير مهاراتهم التعليمية؟
 
تدعم جمعية القرآن اللبنانية تدريب معلمي القرآن وتطور مهاراتهم من خلال الدورات التي ذكرناها سابقاً بالاضافة الى ورشات تأهيلية شهرية في مركز الجمعية، توفير الموارد التعليمية من الكتب والمراجع والمناهج وكتب التفسير، وتخصيص دورات لحفظ للقرآن، والإرشادات والتوجيهات المستمرة لقراء القرآن من خلال النقد البناء والدعم المعنوي والمواكبة الدائمة لهم.
 
ما هي الأدوار التي يمكن أن يلعبها قارئ القرآن في تعزيز الوحدة والتماسك الاجتماعي داخل المجتمع؟ وكيف يمكن أن يستخدم تلاوته لتوجيه الناس نحو الخير والصلاح؟
 
والأدوار التي يلعبها قارئ القرآن في تعزيز الوحدة والتماسك داخل المجتمع تتجلى في التركيز  على آيات الوحدة والتصالح والتسامح وتبيان أهمية الوحدة بتفسير هذه الآيات وأنا بالاضافة الى أنني قارئ للقرآن الكريم أنا خادم للمنبر الحسيني بقرائتي للمجالس مما يتيح لي الفرصة من خلال المحاضرة التي ألقيها بتسليط الضوء على هذه الامور ودعمها بالآيات والأحاديث الشريفة وخطب السيد القائد مع أمثلة من أرض الواقع، بالاضافة الى الندوات والانشطة والاحياءات التي تعزز وتمنح الفرصة لقارئ القرآن بالإشارة الى هذه الامور التي توجه الناس نحو الخير والصلاح. فالقرآن ليس قراءة شفهية وصوت حسن بل هو مدرسة لتطبيق تعاليم الله سبحانه وتعالى الذي دعا الى الوحدة والتسامح والتكاتف والتكافل بين المسلمين خصوصاً وبين بني البشر عموماً لا فرق بين عربي وأعجمي الا بالتقوى.

وأخيراً يطول الحديث عن القرآن الكريم وأهميته وتأثيره فهو دائماً يتجدد ويلزمنا الكثير من الوقت لتفسير أسراره التي سوف تتجلى لنا وتتضح لنا الصورة بظهور قائم آل محمد (عج).
 
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
captcha