ایکنا

IQNA

باحث إسلامي ياباني لـ "إكنا"؛

"المهدوية"؛ كلمة مفتاحية لفهم الدين والثقافة الإسلاميين

9:18 - August 11, 2024
رمز الخبر: 3496489
طهران – إكنا: يعتبر الباحث الإسلامي الياباني "ريو ميزوكامي" "المهدوية" كلمة مفتاحية لفهم الدين والثقافة الإسلاميين كما غير المسلمين أيضا عليهم فهم المهدوية من أجل الوصول إلى فهم صحيح للدين الإسلامي.

أشار إلى ذلك الباحث الإسلامي الياباني "ريو ميزوكامي" في حديث خاص لوكالة "إكنا" حول مجال دراساته في "دراسة مقارنة لموضوع المهدوية في الإسلام والديانات الأخرى في اليابان مثل البوذية والشنتو.

وقال: "إن الشنتوية والبوذية من الديانات الأكثر انتشارا في اليابان ولا يوجد معنى للموعود في كلا الديانتين بمعنى أنهما يعتبران كل شيء مكرر في الدين فـ الروح تنبعث في جسد إنسان آخر بعد وفاته وهكذا تستمر الدوامة البشرية أو إنهما يؤمنان بمبدأ "التناسخ" كما يوصف في الإسلام.

وأضاف: قمت باختيار فرع "الدراسات الإسلامية" في مرحلة البكالوريوس وذلك من أجل فهم التنوع في الدين الإسلامي. إن المسلمين أيضا كـ اليابانيين لديهم ثقافات منوعة ومختلفة وهذا ما كنت أريد دراسته."

وفي معرض رده على سؤال حول الفرق بين الإيمان بالمهدوية وبظهور الموعود في آخر الزمان بين الإسلام والبوذية قال: "إني لست خبيرا في الديانة البوذية ولكن بحسب علمي فإن الإيمان بالمهدوية لا وجود له في الديانة البوذية."

وأردف موضحا: "إن البوذيين يرون التكرار يحكم الدنيا وإن الآخرة لا أهمية لها وإن وجدت ففي البوذية يمكن للبشر حل جميع مشاكله ومعالجة الظلم والعذاب من خلال بذل الجهد الشخصي."

وحول استناده إلى القرآن الكريم في دراساته حول الدين الإسلامي قال: "درست الدين الإسلامي والإنجازات العلمية لعلماء الشيعة والسنة وقرأت القرآن الكريم ورجعت إلى كل استناد قرآني وجدته في الدراسات الإسلامية."

وفي هذا المضمار أكدّ: "إن تفسير القرآن الكريم أمر مهم فإن قراءة القرآن الكريم دون تفسير لا معنى لها فإن التفسير القرآني يجعلنا قادرين على فهم القرآن الكريم."

وفي معرض حديثه عن المهدوية قال: "أعتقد بأن المهدوية هي الكلمة الأساسية والمفتاحية لفهم الإسلام والثقافة الإسلامية وعلى غير المسلمين فهم المهدوية أولا من أجل الوصول إلى فهم دقيق وسليم للدين الإسلامي كما على غير المسلمين فهم المهدوية من أجل الوصول إلى فهم دقيق للدين."

4230055

captcha