وقد نفذت المبادرة خلال الإجازة المدرسية الصيفية واستهدفت نحو مائتين وخمسة عشر طالباً وطالبة من عمر ست سنوات إلى سبعة عشر سنة وتم تقسيمهم إلى ثلاث فئات عمرية حيث تم تدريس الذكور من قبل أئمة المساجد والجوامع والطالبات من قبل معلمات لديهن إجازة في التجويد والتحفيظ ومرخصات من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وتعلم المشاركون تلاوة القرآن والحفظ والتجويد والصلاة والآداب العامة.
وقال عبدالرزاق بن علي العلوي: إن القرآن الكريم كتاب الإسلام الخالد، ومعجزته الكبرى ومن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم وتلاوة كتاب الله من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وهي تجارة مع الله لن تبور، مشيراً إلى أنه من هذا المنطلق كان اهتمام جامع الإمام الشافعي ممثلاً في القائمين على إدارته بتعليم الأبناء كتاب ربهم، متمثلين في ذلك سنة رسول الله(ص).
وتضمن الاحتفال تقديم نماذج من تلاوات القرآن الكريم وفقرة شعرية وكلمة معلمي حلقة التحفيظ قدمها خالد المعولي والعرض المرئي للدورة الأولى وتكريم المشاركين.
المصدر: omandaily.om
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: