
وقال بلاعو، في مقابلة مع الجزيرة مباشر: "كان أحد الأفاضل قد ابتلي إبان فترة انتشار فيروس كورونا وأصيب إصابة بالغة، ودخل إلى المستشفى للاحتياط. وفي أول مرضه كان يخاطب الممرضة المشرفة عليه وكان لطيفا معها. ثم زادت حدة المرض عليه فدخل في غيبوبة طويلة دامت لعدة أشهر، وأدخله الأطباء تحت الأجهزة الإنعاشية".
حدث ما لم يكن متوقعاً
وأضاف: بعد فترة من عدم الاستجابة، قرر الأطباء أن ينزعوا عنه الأجهزة بانتظار موته، فأرادت الممرضة لهذا الرجل أن ينهي حياته على الإسلام فقامت بتشغيل بعض مقاطع القرآن الكريم على (يوتيوب) كي تكون هي آخر ما يسمعه الرجل قبل أن يفارق الحياة.
وتابع: "وهنا، سبحان الله، بدأ الرجل يردد بعض آيات القرآن التي تتلى على مسامعه، فصُدمت الممرضة وطاقم الأطباء متعجبين من هذا الرجل الذي تحسنت حالته بعد أن كان قد أوشك على الموت".
وقال الشيخ إن الممرضة تأثرت جداً بالموقف، وإن ذلك دفعها إلى اعتناق الإسلام ونطق الشهادتين.
وأشار الشيخ بلاعو، إلى أن غير المسلمين ينظرون إلى المسلمين في الغرب باعتبارهم “رسل رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم.
المصدر: الجزيرة مباشر
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: