ایکنا

IQNA

عالم دين أردني لـ"إکنا":

حیاة النبي(ص) الأخلاقية والجهادية تبيّن لنا کیف نحلّ المشاکل

14:07 - September 01, 2024
رمز الخبر: 3496757
عمّان ـ إکنا: صرّح عالم الدين والداعية الأردني "الشيخ مصطفى أبو رمان" أن حياة النبي(ص) كانت حلّاً لمشاكل المسلمين لأنه كان رحمة للعالمين وكان يتوافق هديه(ص) للبشرية جمعاء، مبيناً أن حياة النبي(ص) الجهادية والدعوية والاخلاقية تبيّن لنا وتظهر لنا كيف نقابل الصعاب ونحل المشاكل.

وأشار الى ذلك، عالم الدين والداعية الأردني "الشيخ مصطفى أبو رمان" في حوار خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، موضحاً أن النبي محمد(ص) أوصى الامام علي(ع) بالصبر على الدنيا، وحفظ السيدة فاطمة الزهراء(س)، وجمع القرآن الكريم، وحفظ الحسن والحسين(عليهما السلام).

وبيّن: روي أنه جاء الحسن والحسين (عليهما السلام) يصيحان ويبكيان حتى وقعا على رسول اللّه (ص) فأراد أبوهما سيدنا علي (ع) أن ينحيهما عنه فأفاق رسول اللّه (ص) ثم قال: "يا عليّ دعني أشمهما ويشمّاني وأتزود منهما ويتزودان مني أما إنهما سيظلمان بعدي ويقتلان ظلماً فلعنة اللّٰه على من يظلمهما".

وأضاف الشیخ مصطفى أبو رمان أنه كان النبي(ص) في اللحظات الأخيرة من عمره ليس له همّ الا أمته وکان(ص) يوصي وينصح ويبيّن الكثير من الأمور التي ستحدث بعده.

وأشار الداعية الأردني الى أنه روي عن النبي(ص) "إنّي تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلّوا: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، وأنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض"، مصرّحاً  أنه يمكن أن نعكس السلوك الاجتماعي للنبي(ص) في المجتمع اليوم بأخلاقه.

وبيّن عالم الدين الأردني أنه إذا ما تأسينا بأخلاق النبي(ص) فيمكن أن نعيد المجتمع الى المجتمع المحمدي الذي يعيش بالأمن والسلامة والأمان وبكل القوانين التي سنّها لنا النبي محمد (ص)، مشيراً الى أن  النبي (ص) کان صاحب الخلق العظيم الذي ينبع من القرآن الذي يكون بين أيدينا ونقرأه صباحاً ومساءً.

وأكد الشيخ مصطفى أبو رمان ضرورة إتباع هدي النبي(ص) والمشي على سنته وطريقته حتى نفوز بالدنيا والآخرة، قائلاً إن النبي(ص) رحمة للعالمين وجاء بالهدي الرباني للبشرية الذي به نقتدي ونسلك طريقه(ص).
حیاة النبي(ص) الأخلاقية والجهادية تبيّن لنا کیف نحلّ المشاکل
وأشار الى أن حياة النبي(ص) کلّها كانت حلّاً لمشاكل المسلمين وكان يتوافق هديه(ص) للبشرية وللانسانية جمعاء، کما كان النبي(ص) في كل حياته وأقواله وأفعاله رحمةً للعالمين وحلّاً لكل مشكلة ومعظلة وتبيّن حياته الجهادية والدعوية والاخلاقية لنا كيف نقابل الصعاب ونحلّ المشاكل، مبيناً أن النبي(ص) هو القدوة والأسوة سياسياً وإجتماعياً واقتصادياً في كل حال من الأحوال.

وصرّح عالم الدين الأردني أن إتباع النبي(ص) يجب أن يكون إتباعاً كاملاً بكل ما أمرنا به واذا ما اتبعناه واقتدينا به والتزمنا هديه(ص) فيجب أن نكون على أخلاقه السامية وجعلنا هديه طريقة لنا ونعيشها ونحياها، مبيناً أنه على المجتمع اليوم وعلى الدعاة والوعاظ والعلماء أن يبّينوا أخلاق النبي(ص)  والصفات التي وصف الله عز وجل بها لأنه كان (ص) قدوة في كل صغيرة وكبيرة في حياته.

وأكد الشيخ مصطفى أبو رمان ضرورة إعادة قراءة السيرة النبوية بما يتفق عليها الجميع، مبيناً أن السيرة النبوية لاتخالف كتاب الله تعالى، والعقل، وما كان عليه الأنبياء(عليهم السلام) ولهذا النبي(ص) ما ترك صغيرة وكبيرة ولم يترك شاردة ولا واردة الا بيّنها لنا، وعلى العلماء كتابة السيرة النبوية كتابة تليق بالمجتمع وتوافق كتاب الله تعالى والعقل والانسان الكامل.

المزيد من التفاصيل بالمقطع الصوتي المرفق...

 تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
captcha