وأشار إلى ذلك، رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشيخ "محمد مهدي إيماني بور" في كلمة له بالاجتماع الـ 20 للمجمع الإسلامي الدولي في موسكو الذي أقيم تحت عنوان "طريق السلام: الحوار أساس التعايش المنسق" بحضور ومشاركة عدد من الشخصيات الدينية العالمية.
وهنأ بالمولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية، كما شكر رئيس دائرة الشؤون الدينية الروسية "المفتي الشيخ راويل عين الدين" لدعوته إلى الاجتماع قائلاً: "أرغب في الإشارة إلى عدة نقاط أساسية في هذا الاجتماع الذي يحمل عنوان السلام".
وأضاف: "إن السلام له أبعاد عدة منها السلام مع النفس والسلام مع الآخرين" مبيناً: "إن إلقاء المسلمين تحية سلام بعد كل صلاة دليل على التزامهم بالسلام مع النفس ومع الآخرين ولكن ما أريد أن أتحدث عنه هنا هو "السلام مع البشرية كافة".
وأردف موضحاً: "أول خطوة نحو ضمان حقوق الإنسان وفرض حالة السلام بين الناس هو تعزيز الحوار والتعامل والتضامن بين الناس من أجل التعايش السلمي".
وقال رئيس جهاز الدبلوماسية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية الشيخ "إيماني بور" موضحاً: "اليوم القضية الرئيسية والمحورية للعالم الإسلامي هو الظلم والجور الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني المضطهد في غزة".
وأردف قائلاً: "إن الإبادة في غزة وصمت الولايات المتحدة الأمريكية والغرب إزاء هذا الإجرام غير المسبوق يكشف عن هشاشة مفهوم حقوق الإنسان الأمريكي وازدواجية المعايير لدى الغرب".
وعبّر رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية الإيرانية عن أمله في أن يساعد هذا الاجتماع في فرض سيادة السلام والعدالة في جميع أنحاء المعمورة لاسيما في "قطاع غزة المظلومة".
واقترح الشيخ إيماني بور تأسيس برلمان قرآني على مستوى العالم الإسلامي لتحشيد دعم الدول الإسلامية للسلام انطلاقاً من تعاليم كتاب الله التي تحث على السلام والعدالة.
هذا ويذكر إن المجمع العالمي الإسلامي الـ 20 أقيم خلال الفترة 20 – 21 سبتمبر الجاري في العاصمة الروسية موسكو بمشاركة 48 دولة في العالم.
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: