وأشارت إلى ذلك، الأستاذة المدرسة في جامعة الشهيد "بهشتي" في إيران "زهراء بشارتي" في حديث خاص لها مع وكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية في معرض حديثها عما سوف تقدّمه في المؤتمر الدولي الثاني لـ "الدراسات القرآنية المتعددة التخصصات"، والمؤتمر الوطني السابع لـ "اعجاز القرآن الكريم".
وقالت: "إن معهد الدراسات القرآنية المتعددة الفروع سيقيم بالتعاون مع الجمعية العلمية للإعجاز القرآني والجمعية الإيرانية للنقد الأدبي المؤتمر الدولي الثاني لـ "الدراسات القرآنية المتعددة الفروع"، والمؤتمر الوطني السابع لـ "اعجاز القرآن الكريم".
وأضافت: "إن المؤتمر سيكون له ثلاثة محاور رئيسية وهي أولاً: القضايا النظرية وثانياً: الدراسات القرآنية والعلمية والذي يتضمن قضايا عديدة وثالثاً: الدراسات القرآنية وتحديات العالم المعاصر ويعمل على إيجاد حلول لهذه التحديات".
وأردفت قائلة: "إن المؤتمر يوفّر فرصة لجميع الباحثين ليستطيعوا تأطير دراساتهم في إطار متعدد الفروع والتعاون في مختلف المجالات واستخدام المعرفة لمواجهة التحديات التي تواجه المجتمعات وتقديم التحديات التي تواجه العلاقة بين القرآن الكريم والعلم في إطار مقالات موضوعية".
وأكدّت الأكاديمية الإيرانية: "جميع الراغبين في المشاركة أمامهم مهلة لغاية 5 نوفمبر 2024 لإرسال ملخص من مقالاتهم إلى أمانة المؤتمر حتى يقوموا بعد ذلك بإرسال المقال كاملاً لغاية 20 ديسمبر 2024".
وأردفت معلنة: "إن المؤتمرين سيقامان بالتزامن في شهر فبراير 2025 للميلاد في قاعة المؤتمرات التابعة لجامعة الشهيد "بهشتي" في العاصمة الايرانية طهران".
وفي معرض حديثها عن أهمية المؤتمر وما يمكن أن يتمخض منه، قالت بشارتي: "إننا نعتبر القرآن الكريم صالحاً لكل زمان ومكان ويتضمن العلم كله والعلوم نوعان العلوم الطبيعية والعلوم المعرفية وعندما نتحدّث عن شمولية القرآن فلابدّ لنا أن ندرسه من منظور متعدد الفروع ومن منظور مختلف العلوم".
ولدى مقارنتها بين الدراسات القرآنية المتعددة الفروع في إيران والدول الغربية، قالت: "إن العلوم أصبحت تتعاون فيما بينها وتقوم باستخدام مناهج مشتركة وبما أن الحياة أصبحت معقدة فإن حل القضايا التي تعرقلها أيضا أصبحت بحاجة إلى الاستعانة بدراسات متعددة الفروع".
وأردفت موضحة: "إن الدراسات القرآنية المتعددة الفروع مجال حديث وهو بحاجة إلى وضع الأسس لأنها لا تزال غير واضحة وبما أن القرآن هو أمر موحى فعلينا أن نضع أساساً سليماً لدراسته في إطار متعدد الفروع وأن نحدد ما نريد الوصل إليه من خلال تلك الدراسات".