وأقيم مؤتمر "الإسلام والحرية" في دورته الحادية عشرة خلال يومي 18 و 19 أكتوبر الجاري بمشاركة مفكرين من عشرات الدول لبحث مواضيع "علاقة الإسلام والديموقراطية"، و"حرية الفكر"، و"الاقتصاد الحر"، و"المجتمع المدني".
إقرأ أيضاً
ونظم مركز البحوث الاستراتيجية للبحر الأسود هذا المؤتمر خلال يومين على التوالي بالتعاون مع جمعية الفكر الليبرالي وتم خلاله دراسة دور القيم والمؤسسات المدنية في المجتمعات الإسلامية.
وقالت المديرة العامة لجمعية الفكر الليبرالي "أوزليم تشاغلار يلماز" في كلمتها: "كان الاعتقاد السائد بأنه تم الاعتبار من التاريخ من خلال إنشاء معاهدات عالمية لحقوق الإنسان وإنشاء مؤسسات دولية مثل الاتحاد الأوروبي"، مضيفة: "إن تقييم أحداث غزة منذ عام أصبح واجباً تاريخياً بحاجة إلى موقف مستقل وإنساني وأخلاقي".
وأكد عضو مجلس اللوردات البريطاني ورئيس المجلس الاستشاري لشبكة الإسلام والحرية "سيد كمال" أن القرآن يطلب من المسلمين إحترام الأشخاص الآخرين من الديانات الإبراهيمية ومراعاة المبادئ الأخلاقية، مضيفاً أن التسامح الذي تدعمه الليبرالية لا يعني تجاهل الاختلافات، بل قبولها.