وأشار إلى ذلك، المدرس في الحوزة العلمية حجة الإسلام والمسلمين "رضا محمدي شاهرودي" خلال مشاركته في الأمسية القرآنية لشهداء محور المقاومة في مدينة "كاشان" بمحافظة "أصفهان" الايرانية.
وقال: "إن تكون معلماً وقرآنياً في آن واحد مزيّة كبيرة لأن النبي محمد (ص) كان هكذا إذ قال (ص) للإمام علي (ع): "تعلّم القرآن وعلّمه" وبالتالي فإن "خيرة الأمة هم أهل القرآن".
إقرأ أيضاً
وأضاف: "أن القرآن الكريم يهدينا نحو الخير والخصائل الحسنة وهذا يحدث للإنسان العادي فكيف بكم أنتم أهل القرآن المجالسين لكتاب الله تعالى".
وأردف قائلاً: "أحد أهم المصادر لنور القرآن الكريم هو الحديث الشريف وحري بالمدرس القرآني أن يأنس بأقوال أئمة أهل البيت (ع) لأنها تشكل متمماً للقرآن الكريم وتعتبر من خيرة التفاسير الروائية للقرآن الكريم".
واعتبر القراءة الخطوة الأولى للقرب من كتاب الله كما وصف التلاوة بالخطوة الثانية، والترتيل بالخطوة الثالثة، والتدبر في القرآن بالخطوة الرابعة، والعمل بتعاليم القرآن بالخطوة الخامسة، ومسّ المصحف الشريف بالخطوة السادسة، والقرب من كتاب الله والأنس به بالخطوة السابعة.