وأعلن عن ذلك، رئيس مشروع ترجمة القرآن الكريم إلى لغة سيربون "أحمد ياني"، قائلاً: "هذه الترجمة تهدف إلى تعزيز الدعوة الإسلامية عبر اللغات المحلية ومن أجل إتاحة فهم القرآن باللغات المحلية".
و"سيربون" هي مدينة ساحلية في محافظة جاوة الغربية بإندونيسيا، وتقع المدينة على الساحل الشمالي لجزيرة جاوة، ولأهل المنطقة لغتهم الخاصة.
وأضاف ياني: "إن استخدام اللغات المحلية لايوفّر فهم القرآن الكريم للناس فحسب بل يؤدي إلى المحافظة على لغة سيربون التي تعكس ثقافة المنطقة".
وأوضح: "إن لغة سيربون تعكس الهوية الدينية للمنطقة وتعرب عن التزام الجامعة ومركز التعليم الإسلامي التابع لوزارة التجارة الإندونيسية بدعم القيم الأصلية".
وصرّح "أحمد ياني" أن المشروع الذي بدأ العام 2020 للميلاد من خلال إنشاء فريق الترجمة، قد حصل على جميع التراخيص لغاية العام 2023 للميلاد".
وأشار إلى ترجمة القرآن الكريم إلى لغة سيربون بطريقة إلكترونية، قائلاً: "قد تم توزيع 300 نسخة مطبوعة من ترجمة القرآن الكريم إلى لغة سيربون في مختلف المجالات الدينية".
كما أثنى رئيس مركز الأبحاث التابع لوزارة الأديان الإندونيسية "محمد عيسم" جهود فريق الترجمة، معلناً أن الهدف من هذه الترجمة هو الحفاظ على لغة "سيربون" وحمايتها من التدمير. لغة "سيربون" هي إحدى اللغات المحلية العشر التي يتضمنها برنامج رقمنة القرآن الكريم.