وقال السيد جاسم العلي، نائب رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة "الشيخ جاسم" للقرآن الكريم في قطر إن الاختبارات في فرعي حفظ القرآن الكريم كاملاً والفئات ستبدأ في دورتها التاسعة والعشرين لعام 1446هـ- 2024م يوم السبت المقبل 9 نوفمبر في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب اختبارات الذكور، بينما تقام اختبارات الإناث في مقر بمبنى النشاط النسائي بمنطقة الوعب، وسوف تعلن اللجنة المنظمة لاحقاً عن الجدول التفصيلي للاختبارات.

إقرأ أيضاً

وصرح السيد جاسم بن عبدالله العلي بأن عدد المسجلين للمشاركة في فرعي المسابقة من الذكور والإناث بلغ 2496 متسابقاً، منهم 1730 متسابقاً في فرع حفظ القرآن الكريم كاملاً بفئاته الثلاث، و 766 في فرع الفئات.

وذكر العلي بأن المسجلين في فرع حفظ القرآن الكريم كاملاً يتوزعون على فئاته الثلاث: فئة عموم الحفّاظ من المقيمين بلغ عددهم (1196) متسابقاً منهم 774 من الذكور و 422 من الإناث، فئة خواص الحفاظ من المقيمين بلغ عددهم (500) متسابق منهم 418 من الذكور و 82 من الإناث (ويقصد بخواص الحفاظ معلمي القرآن الكريم من الرجال والنساء أو مقرئي القرآن الكريم والقراء المعروفين والأئمة والمؤذنين ومن سبق له الفوز في المسابقة أو أي مسابقة دولية)، وفئة الحفاظ من المواطنين بلغ عددهم (34) متسابقاً منهم 17 من الذكور و 17 من الإناث.

وأضاف بأن فرع الفئات المخصص للمواطنين ذكوراً وإناثاً سجّل فيه (766) متسابقاً، منهم 257 من الذكور و 509 من الإناث، وذلك في الفئات (5)، (10)، (15)، (20)، (25) جزءًا الأولى أو الأخيرة من القرآن الكريم.

وأوضح نائب رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة بأن التعديلات التي أجرتها اللجنة هذا العام على نظام المسابقة وجوائزها في فرع حفظ القرآن الكريم كاملاً، قد مثّلت نقلة نوعية وكان لها أثر ملموس في مضاعفة عدد المسجلين ذكوراً وإناثاً من المواطنين والمقيمين في فئات الفرع، حيث شهد عدد المسجلين في الدورة السابقة للمسابقة (798) من الذكور والإناث، في حين سجّل في الدورة الحالية التاسعة والعشرين (1730) من الذكور والإناث، لافتاً إلى تفاوت أعمار المسجلين فمنهم الصغير والكبير، وكذلك اختلاف المهن والوظائف فمنهم الطبيب والمهندس والمدرس ومنهم السائق والعامل ومنهم الأئمة والمؤذنون، كما تختلف أعراق وجنسيات المسجلين بالمسابقة من عدة قارات فمنهم الجنسيات الأمريكية والأوروبية والآسيوية والأفريقية والعربية، وهذا يدل على تعظيم القرآن الكريم في نفوس جميع المسلمين باختلاف ثقافاتهم وأطيافهم.

المصدر: الشرق