
وقالت ياسمين الحصري ابنة القارئ
الشيخ محمود خليل الحصري، إن والدها قرأ
القرآن الكريم في الكونجرس الأمريكي بعدما كان ضمن وفد مشيخة الأزهر، لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية وخلال الزيارة افتتح جميع اللقاءات بتلاوة آيات الذكر الحكيم.
وأوضحت ياسمين الحصري خلال استضافتها عبر برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» المذاع على قناة CBC وتقدمه الاعلاميتان مني عبدالغني وإيمان عزالدين، أن جدها لأبيها كان قد رأى رؤية غامضة قبل ولادة والدها الشيخ الحصري قائلة: «رأى عنقود عنب يتدلى من ظهره والناس يأكلون منه دون أن ينقص وعندما طلب تفسير الرؤية، علم أن ابنه سيصبح قارئًا للقرآن وسيستفيد الناس من علمه».
وأضافت ياسمين الحصري أن والدها أول من سجّل المصحف المرتّل بصوته رغبة منه الحفاظ على القرآن بعدما رصد قيام شخص في أحد الدول العربية بإصدار نسخة من القرآن بها تحريف، مؤكدة أن والدها رفض تقاضي أجر مادي على تسجيلاته الصوتية للقرآن الكريم.
قالت ياسمين الحصري ابنة القارئ الشيخ محمود خليل الحصري(رحمه الله)، إن اسم "الحصري" لقب وليس اسم عائلة شيخ مشايخ القراء وأن السبب وراء إطلاق هذا اللقب يرجع إلى أن والده كان مشهوراً بفرش المساجد بالحصير.
وأشارت إلى أن والدها الشيخ محمود خليل الحصري تميز بالجودة والإتقان وحبه لكتاب الله، وكان دائماً يردد القول بأنه خادم للقرآن الكريم، مؤكدة: "والدي مسيرته من أول ما اتولد فيها اخلاص وصبر و كرامة وعزة بالله وفيها اخلاص وتفاني".
وأضافت ياسمين الحصري أن والدها الشيخ الحصري كان موهوباً بالفطرة، وظهرت هذه الموهبة عندما التحق بكتاب القرية لحفظ القرآن الكريم، قائلة: "كان في صغره بياخد مصروفه من جدتي، ويمشي على رجليه 7 كيلو علشان يروح المعهد الأزهري، وهو في الطريق كان بيقرأ القرآن الكريم".
وتابعت: دائماً كان يقعد تحت شجرة في القرية، يستظل بها وهو بيحفظ القرآن، ولما كبر بقي ينزل من عربيته ويترجل لحد الشجرة إكراما لله والبقعة الطيبة اللي كانت سبباً فيما وصل إليه.
ويصادف اليوم الأحد 24 فبراير 2024 م الذكرى الـ44 لرحيل الشيخ محمود خليل الحصري، والذي رحل عن عالمنا في 24 نوفمبر من عام 1980، ليمر 44 عاماً على رحيل علم من أعلام دولة التلاوة المصرية.
المصدر: المصري اليوم
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: