ایکنا

IQNA

بتوقيت المقاومة...

إتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي يدخل حيز التنفيذ

8:55 - November 27, 2024
رمز الخبر: 3497928
إکنا: دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ، اليوم الأربعاء 27 فبراير 2024م، في تمام الساعة الـ4 فجراً بتوقيت بيروت.

وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أعلن الثلاثاء، أنّ "الكابينت" المصغّر وافق على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان.
 
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى تفاصيل يتضمنها الاتفاق، إذ "يشمل عدم قيام إسرائيل بأي عمل عسكري ضد لبنان"، وستسحب قواتها بالتدريج من جنوبي "الخط الأزرق" في لبنان، خلال مدة تصل إلى 60 يوماً. 
 
إضافة إلى ذلك، فإنّ الاتفاق يتضمّن أنّ كلّاً من لبنان و"إسرائيل" يلتزمان قرار مجلس الأمن الدولي "1701".

وفي تعليقهم على الاتفاق، أكد رؤساء مستوطنات الشمال أنّه "استسلام ورفع للراية البيضاء"، مضيفين أنّه "تسوية محزنة واتفاق استسلام من الحكومة الإسرائيلية لحزب الله"، في ظل الواقع الصعب الذي يعيشونه مع استمرار عمليات المقاومة الإسلامية.
 
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد أعلن في وقت سابق، أنّ لبنان و"إسرائيل" وافقا على مقترح وقف إطلاق النار.
 
وأكد بايدن، في خطابٍ من البيت الأبيض الثلاثاء، أنّه لن يكون هناك جنود أميركيون في جنوب لبنان، معتبراً أنّ "هذا وعده للشعب الأميركي".
 
 وقال إنّه منذ بداية "الحرب على حزب الله اللبناني فإن آلاف الاسرائيليين باتوا لاجئين"، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة "تدعم سيادة لبنان الذي يمتلك ثقافات متعددة".

الأمم المتحدة ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان
 
ورحبت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان "جينين هينيس بلاسخارت" الثلاثاء، باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.
 
وقالت إن الاتفاق هو نقطة الانطلاق لعملية مهمة تقوم على التنفيذ الكامل لقرار الأمم المتحدة رقم 1701، بهدف استعادة الأمن وحماية المدنيين على جانبي الحدود بين لبنان والكيان الإسرائيلي.
 
وشددت المنسقة في البيان على أنه "لكي يكون الاتفاق طويل الأمد، من الضروري الالتزام التزاماً كاملاً وثابتاً من كلا الطرفين"، مشيرة إلى أن التنفيذ الانتقائي لأحكام القرار 1701 المصحوب بخطابات رسمية لم يعد مقبولاً.
 
وأشادت هينيس-بلاسخارت برغبة الأطراف في اغتنام الفرصة لإنهاء هذا الصراع المدمر، واختتمت كلامها قائلة: "لقد حان الوقت لتأكيد ما تم تحقيقه بإجراءات ملموسة لتعزيز إنجازات اليوم".
 
وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، وجه رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلمة إلى الإسرائيليين، معلناً موافقة المجلس الوزاري المصغر على اتفاق لوقف إطلاق النار بين تل أبيب و"حزب الله".
 
وبعد ذلك بوقت قصير، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الاتفاقات بين إسرائيل و"حزب الله" تنصّ على استعادة الجيش اللبناني السيطرة على أراضيه في غضون 60 يوماً، وبعدها سينسحب الجيش الإسرائيلي تدريجياً من الأراضي اللبنانية، وسيتمكن المدنيون من كلا الجانبين من العودة بأمان إلى مجتمعاتهم والبدء في إعادة بنائها.
 
يذكر أنه تم اعتماد قرار الأمم المتحدة رقم 1701 في عام 2006، وينص الاتفاق على وقف كامل للأعمال القتالية بين إسرائيل و"حزب الله" مع انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان بموجب ضمانات أمنية من الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة.

ميقاتي يرحب باتفاق وقف إطلاق النار ويطالب بالتزام الاحتلال به
 
ورحّب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، مساء الثلاثاء، باتفاق وقف إطلاق النار مع الكيان الإسرائيلي، مطالباً الكيان بالالتزام الكامل ببنود الاتفاق، والانسحاب من كل المواقع اللبنانية التي تحتلها.
 
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه معه الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد كلمة للأخير أعلن خلالها موافقة الطرفين اللبناني والإسرائيلي على الاتفاق، الذي يدخل حيز التنفيذ عند الساعة عن الساعة 2:00 ت.غ من فجر الأربعاء.
إتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي يدخل حيز التنفيذ
وحسب وكالة الأنباء اللبنانية، عبّر رئيس الحكومة اللبنانية عن "ترحيبه بقرار وقف إطلاق النار في لبنان، وجدد التأكيد على "التزام الحكومة بتطبيق القرار الدولي الرقم 1701 وتعزيز حضور الجيش في الجنوب، والتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان"، داعياً "دول العالم والمؤسسات الدولية المعنية إلى تحمّل مسؤولياتها في هذا الصدد".
 
وطالب ميقاتي في المقابل بـ"التزام العدو الاسرائيلي بشكل كامل بقرار وقف إطلاق النار والانسحاب من كل المناطق والمواقع التي يحتلها (في لبنان)، والالتزام بالقرار 1701 كاملا".
 
ويدعو القرار 1701 الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006 إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل".
 
المصدر: وكالات
 
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
أخبار ذات صلة
captcha