وحضر الاجتماع، رئيس جمهورية تتارستان "رستم مينيخانوف" ورئيس وزراء ماليزيا "أنور إبراهيم"، ومساعد وزير خارجية روسيا "أندري رودنكو"، ومدير مجلس العلاقات الدولية في مصر "عزت سعد"، والأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية الشيخ "الدكتور حميد شهرياري" بالإضافة إلى سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى ماليزيا "ولي الله محمدي"، والمستشار الثقافي الإيراني لدى ماليزيا "حبيب رضا أرزاني".
كما جمع هذا الحدث شخصيات بارزة أخرى منها المدير العام للشؤون السياسية في منظمة التعاون الإسلامي "محمد صلاح التقية"، ورئيس الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا "الدكتور عثمان بكر" بالإضافة إلى العديد من الخبراء.
وقال الأمين العام للمؤتمر العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية الشيخ شهرياري في كلمته بالاجتماع: "إن المعادلات الدولية الجديدة أصبحت تهدد سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية الأحادية الجانب ونشهد اليوم ظهور وازدهار قوى جديدة على مستوى المنطقة والعالم".
وأضاف: "أريد الاشارة إلى عدة نقاط تحول دون تحقيق السلام العالمي، أولاً: إن الولايات المتحدة لا تزال تستخدم أدواتها لفرض سيطرتها الاجتماعية والسياسية والثقافية على العالم وثانياً: إن أدوات تحقيق السلام الدولي بعد الحرب العالمية الثانية أثبتت فشلها".
وأردف قائلاً: "ثالثاً: إن عجز قادة الدول الإسلامية أمام جرائم الحرب التي قام بها الكيان الصهيوني هي السبب الثالث في عدم تحقيق السلام العالمي".
واختتم اجتماع مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا ـ العالم الإسلامي" في العاصمة الماليزية كوالالمبور، برئاسة رئيس جمهورية تتارستان الروسية "رستم مينيخانوف"، وحمل اجتماع هذا العام عنوان "روسيا والعالم الإسلامي: التعاون في عصر التعددية القطبية الناشئة".
كما تم توجيه رسائل تحية للمشاركين في الاجتماع من قبل الرئيس الروسي - فلاديمير بوتين، والأمين العام لمنظمة "التعاون الإسلامي" - حسين إبراهيم طه، ووزير الخارجية الروسي - سيرغي لافروف، وغيرهم من الشخصيات البارزة في العالم.
المناقشات الرئيسية والنتائج
وتناول الاجتماع التحديات العالمية الملحة والمشهد السياسي المتطور، مع التركيز على مجالات مثل السياسة والاقتصاد والتمويل والثقافة والعلوم الإنسانية. ونتيجة لهذه المناقشات، حددت مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي" أولويات العمل خلال العام المقبل 2025: