
وجاء التأكيد في تصريح صحافي لرئيس الاتحاد الشيخ الدكتور علي محيي الدين القره داغي، مستحضراً تجارب تاريخية مماثلة مثل "حلف الفضول" في الجاهلية، ومنظمة "عدم الانحياز" التي شارك في تأسيسها زعماء عرب ومسلمون.
وأكد
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إطلاق تسع مبادرات لدعم
قطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، من أبرزها الموافقة على دخول أعضاء الاتحاد إلى غزة عبر معبر رفح.
دعوات لدعم غزة
وقال القرة داغي في تصريح إعلامي: "سعينا لدعم إخواننا في غزة، وإن بقينا على قيد الحياة فهي نعمة، وإن استشهدنا فدماؤنا ليست أغلى من دماء إخواننا في غزة".
وتأسف القرة داغي لعدم تنفيذ المبادرة بعد أن لم تجد محاولات تنفيذها أي استجابة، مشيراً إلى أنه تم إرسال رسائل إلى وزير الخارجية المصري السابق سامح شكري، وشيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، بالإضافة إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قبل استشهاده، للتنسيق مع الجانب المصري.
وتحدث القرة داغي عن قيامه بجولة في عدة دول مثل إندونيسيا وماليزيا وتركيا بهدف توفير خمسين سفينة محملة بالغذاء والدواء لأهل غزة، إلا أن المبادرة فشلت بسبب رفض الدول المشاركة توفير الحماية للسفن خشية التورط في مواجهة مع الاحتلال.
قمة دولية لوقف العدوان
أعرب القرة داغي عن أسفه لعدم تلقي الاتحاد استجابة فعالة من بعض القادة العرب والإسلاميين بعد محاولات التواصل معهم. وفيما يخص فاعلية جهود العلماء، أكد القرة داغي أن الاتحاد هو منظمة إسلامية شعبية إنسانية تعمل ضمن منظمات المجتمع المدني، ولا تملك قدرة على التدخل السياسي أو العسكري.
وأضاف أن الاتحاد بذل كل ما في وسعه من جهود علمية وفتاوى وبيانات لدعم قضايا الأمة، وحث الجماهير على التبرع والمساهمة، بما في ذلك تخصيص خطب الجمعة للحديث عن غزة وتنظيم حملات إغاثية لمساندة الشعب الفلسطيني.
المصدر: القدس العربي
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: