نيابة عن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، كرّم وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية "الدكتور عواد بن سبتي العنزي" الفائزين والفائزات بمسابقة القرآن الكريم للبنين والبنات في دورتها الثانية التي أقيمت في جمهورية النيبال، بإشراف سفارة السعودية في العاصمة النيبالية كاتمندو وبالتنسيق مع المفوضية الإسلامية في حكومة النيبال، والتي بلغ عدد المشاركين أكثر من( 750) متسابقاً ومتسابقةً، شاركوا في أربعة فروع للبنين والبنات، وبلغ عدد الفائزين 18 فائزاً وفائزةً.
وحضر حفل تكريم الفائزين والفائزات سفير السعودية لدى جمهورية النيبال "الأستاذ سعد بن ناصر أبو حيمد"، رئيس البرلمان النيبالي ديو راج غيمري، والملحق الديني بسفارة المملكة بالهند الشيخ بدر بن ناصر العنزي، ورؤساء الجمعيات والمراكز الإسلامية، وعدد من السفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية، وأعضاء البرلمان النيبالي، وعدد من الشخصيات الإسلامية البارزة.
إقرأ أيضاً
واستهل الحفل بالسلام الملكي السعودي والنشيد الوطني للنيبال، كما شاهد الجميع عرضاً مرئياً لجانب من جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، واستمع الحضور لقراءات عدد من المتسابقين.
والقى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية الشيخ الدكتور عواد بن سبتي العنزي كلمة نيابة عن الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ قال فيها يشرفني في بداية هذه المسابقة والحفل الختامي لها ان انقل لكم تحيات وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي يبلغكم سلامه وتحياته وتمنياته الصادقه لكم بالتوفيق ولهذه المسابقة المباركه بتحقيق النتائج الطيبة.
وبيّن أن ماتم عرضه عن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة هو انعكاس لواحدة من هذه الاهتمامات حيث كان يعاني المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها من وصول المصحف بطباعة صحيحه سليمة حتى هيأ الله جلا وعلا هذا المشروع العظيم مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف فأصبح بحمد الله ملايين النسخ تصل إلى المسلمين في اصقاع الدنيا بالمجان.
وأضاف: وهذا يأتي ايماناً منّا بأن القرآن الكريم هو سبيل النجاح والفلاح والفوز وتحصيل الخير فالدنيا والاخره لان هذا القرآن اخبر الله جلا وعلا عنه بأنه نور وهدى ورحمة وان فيه تبيان لكل شيء ولذلك من تمسك بالقرآن قاده القرآن إلى صلاح الحال والمآل ومن تمسك بالقرآن جمع الله له بين خيري الدنيا والاخره ونحن في السعودية نفاخر بذلك ونذكر دائماً ان الله جلا وعلا اعزنا بدينه وتمسكنا بهذا القرآن الكريم حتى أصبحت السعودية اليوم موطناً للخير ونشره بين المسلمين وأصبحت ايضاً محط أنظار الناس في الأمور الدنيوية.
ومن جهته، قال سفير خادم السعودية لدى جمهورية نيبال الأستاذ سعد بن ناصر أبو حيمد إن عقد مسابقة القرآن على مستوى دولة نيبال يأتي انطلاقا من منهج السعودية الذي جعلت كتاب الله والسنة النبوية منهجاً لها، مشيراً إلى أن المملكة تولي اهتماماً كبيراً بكتاب الله الكريم وطباعته ونشره في العالم .
وفي ختام الحفل كرّم وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عواد العنزي الفائزين والفائزات بجوائز المسابقة للمراكز المتقدمة، كما التقطت الصورة التذكارية بهذه المناسبة.
المصدر: alnaharegypt.com