وأوضح الوزير أن النوع الأول هو الكتاتيب الواقعية، ولها أماكن محددة مثل ملحقات المساجد، والنوع الثاني الكتاتيب الافتراضية، التي ستؤدي مهامها عبر وسائل التواصل الحديثة، لتصل إلى أوسع نطاق ممكن.
وأكد الأزهري، خلال توقيع بروتوكول تعاون لدعم «مبادرة عودة الكتاتيب» مع «مؤسسة مصر الخير» و«بنك الطعام المصري» و«مؤسسة المنة»، أن مشروع عودة الكتاتيب يسعى إلى اكتشاف المواهب وتخريج علماء ومبدعين، ومحاربة التطرف الديني واللاديني، وتأسيس مجتمع متماسك ومتعلم.
إقرأ أيضاً
وشدد وزير الأوقاف المصري، وفق ما أعلنته الوزارة، مساء أمس الأول الثلاثاء، على أن هذه المبادرة تعد خطوة محورية نحو بناء أجيال على أسس تربوية ودينية سليمة، مشيداً بروح التعاون بين المؤسسات كافة لتحقيق أهداف المشروع الطموح.
وأعلن وزير الأوقاف التنسيق مع قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لتوسيع النموذج ليشمل مدارس الآحاد، بما يتماشى مع خصوصية هذه المدارس.
وأكد الوزير، أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهود الوزارة لتعزيز الهوية الثقافية والتعليمية لمصر، مشيراً إلى أن الكتاتيب الجديدة سوف تعتمد على أسس حديثة ومتطورة، تهدف إلى تحفيظ القرآن الكريم وتعليم القراءة والكتابة والحساب، إلى جانب الإسهام في محو الأمية، واكتشاف المواهب، وترسيخ القيم المصرية الأصيلة.
المصدر: alkhaleej.ae