
وأكد الشيخ الخطيب في بيان شديد اللهجة أن المقام بات بحكم المغلق.
ثم شدّد على أنه لن يدخله حتى تتحمل الدولة والإدارة الجديدة كامل المسؤولية في تأمين الموقع المقدس وتوفير الحماية اللازمة للزائرين والعاملين، ومنع أي تعديات تمس حرمة المقام.
كما أشار إلى أن العاملين والمسؤولين على حماية المقام، بعد تغيير نظام بشار الأسد، ألقوا السلاح واتفقوا مع العمليات العسكرية بأن تكون الإدارة المدنية للمقام تحت سلطتهم، بينما تولت العمليات العسكرية المهام الأمنية، ضمن ترتيبات كان من المفترض أن تضمن التعاون لحماية هذا المعلم الديني المهم.
فتنة كبيرة قد تجر تداعيات محفوفة بالخطر
كذلك شدد الشيخ الخطيب على أن الوضع الراهن ينذر بفتنة كبيرة قد تجر تداعيات خطيرة، كما دعا الجهات المعنية إلى التحرك الفوري لمعالجة الأزمة قبل تفاقمها، مؤكداً رفضه دخول المقام الشريف أو المشاركة في أي فعاليات داخله حتى يتم تأمينه بشكل كامل وضمان احترام قدسيته.
واختتم بيانه بدعوة الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم لحفظ الأمن والاستقرار في محيط مقام السيدة زينب (عليها السلام)، كما حذر من أن التهاون في هذا الملف سيقود إلى عواقب وخيمة تهدد السلم الأهلي والمكانة الروحية للمقام الشريف.
ويوم أمس الأول السبت، أعلنت مواقع خبرية، إغلاق مرقد السيدة زينب(ع) بسبب الاعتداءات المتكررة. فقد صدر قرار من الجهات العليا بإغلاق المرقد وإيقاف إقامة الصلاة داخله تجنبًا للفتنة التي يروم البعض افتعالها.
المصدر: iraq.shafaqna.com
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: