وأشار إلى ذلك، "أحمد زاهد حامدي" الذي يشرف على برنامج وقف المصاحف على المستوى الوطني في ماليزيا، إن هذا الأمر يعود إلى جهود مؤسسة "راستو" الماليزية والمجالس الإسلامية في البلاد التي ساهمت في وقف أكثر من 100 ألف نسخة من القرآن الكريم لدول مختلفة بما في ذلك إندونيسيا، وتايلاند، وكمبوديا، والصين، وأفريقيا الجنوبية.
إقرأ أيضاً
وأضاف: "يظهر هذا الأمر أن ماليزيا ليست فقط ملتزمة بتطوير برنامج وقف المصاحف داخل البلاد، بل تلعب أيضًا دوراً مهماً في توزيع القرآن على المستوى العالمي".
وأكد زاهد: "إن أكثر من 500 ألف نسخة من القرآن تم توزيعها منذ عام 2007 من خلال مؤسسات ومنظمات مختلفة في ماليزيا لتوفير الوصول إلى نسخ القرآن للمجتمعات الفقيرة والمحرومة".
هذا ويذكر بأن زاهد أدلى بهذه التصريحات خلال حفل افتتاح البرنامج الوطني الـ 13 للوقف المصاحفي بالتزامن مع مهرجان "الفنون القرآنية" الدولي 2025 م لمؤسسة "راستو" في مجمع "سلانغور" الدولي للفنون الإسلامية في ماليزيا.
ووصف أحمد زاهد ماليزيا بوصفها دولة اسلامية متقدمة بأن لديها إمكانيات كبيرة لتصبح مركزاً لطباعة وتوزيع المصاحف في منطقة جنوب شرقي أسيا".
4263665
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: