
وقال الطاروطي إن تلاوته لم يشوبها أي خطأ وأن البلبلة التي حدثت جراء زعم المشكو في حقه لن يسامح فيها من الناحية القانونية والأدبية وفقاً للقانون.. ولن تمر مرور الكرام.
وكان الشيخ محمد حشاد شيخ عموم المقارئ المصرية، أكد فى وقت سابق أنه قد راجع بنفسه تلاوة
القارئ عبد الفتاح الطاروطى ولم يجد فيها خطئاً واحداً.
وقال نقيب القراء في بيان: لقد استمعت للتلاوة بوصفي شيخاً لعموم المقارئ المصرية ونقيب القراء وعضو اللجنة الموحدة لاختبار القراء والمبتهلين بالإذاعة إلى قراءة الجمعة الماضية التى أذيعت من مدينة بورسعيد الباسلة من فضيلة القارئ الإذاعى الشيخ عبدالفتاح الطاروطي عضو نقابة القراء والتي نقلها التليفزيون العربى وبعض الإذاعات.
ووجدت أن القراءة لا غبار عليها ومطابقة للأحكام التجويدية الصحيحة وما أجد سبباً لما أثير حولها من البعض وأرجو أن يكون هناك تحرى للحقائق ولا يحكم على الأشياء إلا متخصص يتحرى الحقائق.
نفى تحويل القارئ الشيخ عبد الفتاح الطاروطي إلى التحقيق بالنقابة
كما أعلن محمد الساعاتى متحدث نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم العامة بمصر، أن النقابة برئاسة الشيخ محمد حشاد شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء تنفى حقيقة ما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الصحفية، بشأن تحويل القارئ الشيخ عبد الفتاح الطاروطي إلى التحقيق بالنقابة، وذلك على خلفية ما بدر منه (زعماً من بعض الناس) خلال قراءة قرآن الجمعة الماضية ببور سعيد أثناء انعقاد المسابقة العالمية للقرآن الكريم والإنشاد على أرض المدينة الباسلة.
والشيخ عبد الفتاح علي الطاروطي، من مواليد 29 أبريل 1965 في قرية طاروط، مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، مصر. نشأ في أسرة قرآنية، حيث حفظ القرآن الكريم كاملاً في سن الثامنة على يد والده والشيخ عبد المقصود السيد النجار، شيخ كتاب القرية.
بعد إتمام دراسته الثانوية، التحق الشيخ الطاروطي بكلية أصول الدين، قسم الدعوة الإسلامية، وتخرج منها عام 1988. في العام التالي، عُيّن إمامًا وخطيبًا بوزارة الأوقاف المصرية. في عام 1993، انضم إلى إذاعة القرآن الكريم كأصغر قارئ في ذلك الوقت، حيث كان عمره 28 عاماً.
بدأت رحلاته الدولية لنشر القرآن الكريم عام 1996، حيث دُعي من قبل المركز الإسلامي في "أوكلاند" بولاية "سان فرانسيسكو" الأمريكية لإحياء ليالي شهر رمضان. تميز في هذه الرحلة بقراءة القرآن وتفسير آياته، مما أدى إلى إسلام عشرة أشخاص على يديه. توالت بعدها رحلاته إلى دول عدة، منها إسبانيا، حيث أسلمت خمس سيدات بفضل جهوده الدعوية.
في عام 2001، اختارته وزارة الأوقاف المصرية رئيساً لبعثتها إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية لإحياء ليالي رمضان، ونظراً لإعجاب الإيرانيين بصوته، تم تسجيل إحدى تلاواته وتوزيعها على نطاق واسع. منحته الجامعة الإسلامية البنورية في باكستان الدكتوراه الفخرية تقديراً لجهوده في خدمة القرآن الكريم، ليكون بذلك ثاني قارئ يحصل عليها بعد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.
بالإضافة إلى ذلك، أنشأ الشيخ الطاروطي مجمعاً إسلامياً في قريته طاروط على نفقته الخاصة، وأسهم في تأسيس معهد الطاروطي لإعداد القراء والمبتهلين، الذي يُعَدّ الأول من نوعه في مصر والعالم. يهدف المعهد إلى تعليم وتدريب الجيل الجديد من قراء القرآن والمبتهلين على أصول التلاوة والابتهال.
يُعَد الشيخ عبد الفتاح الطاروطي من أبرز قراء القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي، حيث أثرى المكتبة القرآنية بتلاواته المميزة، وساهم في نشر رسالة الإسلام في مختلف أنحاء العالم.
المصدر: اليوم السابع
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: