
وجاء ذلك خلال زيارته ومرافقته الباحثة في التراث الثقافي من كوريا الجنوبية إلى المجمع، حيث كان في استقباله الدكتور فيصل السويدي مدير إدارتي المتاحف والاتصال والتسويق المؤسسي، الذي أطلعه خلال جولته على نفائس المخطوطات النادرة التي يعود تاريخها إلى القرنين الثاني والثالث الهجريين، وتاريخ كتابة المصحف الشریف وعلومه وأعلامه، ودور المجمع الذي يشكل علامة فارقة في الإرث الحضاري المعرفي.
وقال المسلّم: تثبت الشارقة كل يوم أنها منارة للثقافة والعلم والحضارة الإنسانية التي جعلتها من أولوياتها، لتوكّد أن الاستثمار الثقافي والمعرفي في بناء الإنسان هو الثروة الحقيقية للإسهام في تنمية المجتمع وبناء مستقبل أفضل للأجيال.
وأضاف أن مجمع القرآن يُعد أحد الصروح الثقافية والمعرفية، التي تربط الشارقة بالعالم من خلال الدراسات والبحوث العلمية ومتاحفه وما تضمّه من كنوز.
المصدر: alkhaleej.ae