وأعلنت عن ذلك، الاعلامية والباحثة اللبنانية في الشؤون الاسلامية والسياسية "د. فدوى عبدالساتر" في الكلمة التي ألقاها يوم الأحد الماضي 9 فبراير 2025 م حول إزدهار المرأة في ظل الثورة الاسلامية والانجازات التي حققتها عبر تقنية الاتصال المرئي في الندوة الالكترونية الدولية التي نظمتها وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) تحت عنوان "الثورة الإسلامیة الإيرانية وإحیاء هوية الأسرة".

وأضافت أن المرأة الايرانية قد وقفت منذ انطلاق الثورة الاسلامية الايرانية في صدارة المشهد على كافة المستويات السياسية والاجتماعية، و...وهي لم تتخلى عن موقعها القيادي الذي وفرته لها الثورة فكانت الى جانب الرجل تصنع مستقبل البلاد في كافة الميادين.

إقرأ أيضاً

وأوضحت الدكتورة فدوى عبدالساتر أن المرأة في الحكومة الاسلامية الايرانية تكون فاعلة ومحافظة على حقوقها کما وجدنها في الجامعات طالبة وأستاذة ورئيسة وأماً مجاهدة على الرغم الحرب الاستكبارية التي أعلنتها الولايات المتحدة الأمريكية على الجمهورية الاسلامية الايرانية منذ ولادتها ونفذتها بطرق شتى.

وأشارت الى أن الثورة الاسلامية الايرانية وفّرت فرصة تاريخية للمرأة الايرانية من أجل التقدم وتعزيز مكانتها في البيئة الآمنة الأخلاقية بعيداً عن التحديات التي تواجهها النساء في الدول الغربية في ظلّ الفساد، والجريمة، والاغتصاب، وانحلال الدين والأخلاق.

وقالت الباحثة اللبنانية في الشؤون الاسلامية والسياسية إن الغرب الصهيوني يحاول أن ينقل لنا صورةً مروعةً عن المرأة الايرانية والظروف التي تمرّ بها بحیث تظهرها وسائل الاعلام العالمية متخلفة وعاجزة عن تحقيق أبسط الانجازات في العالم المتطور.

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...