ایکنا

IQNA

باحثة إسلامية إندونيسية لـ"إكنا"؛

مفهوم الأسرة الإيرانية يُلائم قيم الثورة الإسلامية

16:25 - February 11, 2025
رمز الخبر: 3498942
طهران ـ إکنا: صرّحت الباحثة الإندونيسية في الدراسات الإسلامية "وا أودة زينب تورساني" أنه بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران، قد كانت الجهود لإعادة القيم الإسلامية إلى الحياة الأسرية لها تأثيرات إيجابية على المجتمع.

وأعلنت عن ذلك، الباحثة الإندونيسية في الدراسات الإسلامية "وا أودة زينب تورساني" في المحاضرة التي ألقاها عبر تقنية الاتصال المرئي أمس الأول الأحد 9 فبراير 2025 م حول "دور الأسرة في استدامة المجتمع" في الندوة الالكترونية الدولية التي نظمتها وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) تحت عنوان "الثورة الإسلامیة الإيرانية وإحیاء هوية الأسرة"، وذلك بمشاركة محاضرات أخريات من الجمهورية الاسلامية الايرانية، ولبنان، والنرويج، والعراق.

وتحدثت في هذه الندوة، الناشطة الثقافية الايرانية ومديرة مركز "تبار" للفكر في إیران "زهراء ميرزائي"  خلال تواجدها في أستوديو "مبين" التابع لوكالة "إکنا" للأنباء القرآنية بالعاصمة الايرانية طهران، كما تحدثت فيها عبر تقنية الاتصال المرئي كل من الباحثة الإندونيسية في الدراسات الإسلامية "وا أودة زينب تورساني" حول دور الأسرة في استدامة المجتمع، ورئيسة جامعة الزهراء(ع) للبنات في كربلاء "د. زينب السلطاني" حول التقدم الملحوظ الذي أحرزته المرأة الإيرانية في كافة المجالات بعد انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية، والاعلامية والباحثة اللبنانية في الشؤون الاسلامية والسياسية "د. فدوى عبدالساتر" حول إزدهار المرأة في ظلّ الثورة الاسلامية والانجازات التي حققتها، ورئيسة الوقف الإسلامي في النرويج "د. روافد الياسري" حول "تأثير الامام روح الله الموسوي الخميني(قدس سره) وثورته في حياة الاسرة والمجتمع".


إقرأ أيضاً


وقالت الباحثة الإندونيسية في الدراسات الإسلامية "وا أودة زينب تورساني" إنه من خلال اتباع هداية القرآن الكريم والحديث الشريف، تسعى الأسر الإيرانية للحفاظ على التماسك والتوافق في المنزل، مما يساعد في النهاية على تطوير مجتمع أفضل.

وأوضحت: "باعتبارنا جزء من العالم الإسلامي، يجب أن نتعلم من جمهورية إيران الإسلامية كيفية تطبيق القيم الإسلامية في حياتنا. قبل الثورة الإسلامية، بدأ النفوذ العلماني الغربي في غزو المجتمع الإيراني، بما في ذلك في نموذج العلاقات الأسرية. ولكن بعد الثورة، التزمت الحكومة الإيرانية بإعادة القيم الإسلامية إلى جميع جوانب الحياة، بما في ذلك بناء أسر متوافقة".

وأضافت زينب تورساني قائلة: "لذلك، كانت الثورة الإسلامية الإيرانية في عام 1979 ليست مجرد تغيير في المجال السياسي، بل كانت أيضا تغييراً اجتماعياً وثقافياً. وبمناسبة ذلك، أود أن أتناول موضوعاً مهماً جداً يتعلق بتوافق الأسرة الإيرانية في إطار تعاليم القرآن الكريم والإسلام بعد الثورة الإسلامية الإيرانية".

وأوضحت: "الأسرة هي أصغر جزء في المجتمع ولكن لها دور كبير في تشكيل الحضارة. في الإسلام، تعتبر الأسرة أساساً لمجتمع قوي، ويقدّم القرآن الكريم إرشادات واضحة حول كيفية بناء أسرة متوافقة".

وأردفت الباحثة الإسلامية الإندونيسية قائلة: "بعد الثورة الإسلامية، سعت إيران إلى تعزيز القيم القرآنية وتطبيقها في الحياة اليومية للأسر".

4264825

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
captcha