أشار وإلى ذلك أول كاتب للقرآن على الحجر في العالم الإسلامي من أهالي مدينة "يزد" الايرانية، "سيد حسين بور رضوي"، في معرض ردّه على سؤال مراسل وكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية حول التعريف بنفسه وشرح الأسلوب الذي استخدمه في كتابة القرآن الكريم.
وقال: "وُلِدت عام 1981 للميلاد، وأنا أول كاتب للمصحف الشريف حجري في العالم الإسلامي، وخطاط وكاتب للقرآن الكريم".
إقرأ أيضاً
وفيما يتعلّق بطريقة كتابته للقرآن الكريم على الحجر، قال: "تخلق قوة الحجر ظروفاً خاصةً للخط. يُستخدم في هذا النوع من الكتابة حجر طبيعي من الجبال، وليس من الضروري أن يكون للحجر خصائص معينة، بل الجمال الظاهري هو ما يهمّ في اختيار هذه الحجارة."
وأضاف أنه "استخدم قلماً رقيقاً ودقيقاً جداً للكتابة، وتعلم فنّ الخط أثناء دورة الخدمة العسكرية."
وقال: "أول عمل قرآني قام به على الحجر كان في عام 1997 للمیلاد، واستغرق هذا العمل أربع سنوات وكتب جميع آيات القرآن الكريم على 15 قطعة من الحجر، اشتراها أحد المحسنين وأهداها لمتحف الإمام علي (ع) في النجف الأشرف".