ایکنا

IQNA

حديقة القرآن النباتية في قطر تتسلم شهادة الاعتماد الدولية رسمياً

15:44 - February 26, 2025
رمز الخبر: 3499165
إکنا: تسلمت حديقة القرآن النباتية في قطر شهادة الاعتماد الدولية رسميًا بصفة «ممارس الصون» من المنظمة الدولية للحفاظ على الحدائق النباتية (BGCI)، لتصبح الحديقة النباتية الأولى من نوعها في دولة قطر، والثانية على مستوى الشرق الأوسط، التي تحصل على هذا الاعتماد المرموق.

اخْتَتَمَتْ حديقةُ القرآن الكريم النباتيّة، عضو جامعة حمد بن خليفة، فعاليات المنتدى الدولي الثالث الذي أُقيم تحت شعار «دور الصون النباتي في تعزيز التنوّع الحيوي والحفاظ على البيئة»، وذلك احتفاءً بيوم البيئة القطري الذي يصادف يوم 26 فبراير من كل عام. 

ويهدف المنتدى إلى تعزيز الوعي البيئي وتوجيه رسائل تعليمية وعلمية وأخلاقية إلى المجتمعين المحلي والدولي تنص على أهمية الحفاظ على البيئة، إلى جانب إبراز دور مؤسسات الصون في حماية الموارد النباتية والحياة البرية لتحقيق مستقبلٍ مستدامٍ للأجيال القادمة.

وحضرَ المنتدى كضيوف شرف، الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي، وزير البيئة والتغير المُناخي، والأميرة بسمة بنت علي، مؤسس الحديقة النباتية الملكية الأردنية، التي ألقت كلمةً في الجلسة الافتتاحية.

وتميزت نسخة هذا العام بإنجازٍ بارزٍ تمثل في تسلم حديقة القرآن النباتية شهادة الاعتماد الدولية رسميًا بصفة «ممارس الصون» من المنظمة الدولية للحفاظ على الحدائق النباتية (BGCI)، لتصبح الحديقة النباتية الأولى من نوعها في دولة قطر، والثانية على مستوى الشرق الأوسط، التي تحصل على هذا الاعتماد المرموق، ما يعكس جهود حديقة القرآن النباتية وريادتها في صون النباتات وحماية التنوع الحيوي.
 
وشهد المنتدى مشاركة 22 جهة من داخل وخارج قطر، ضمت أكثر من 40 ممثلًا عن مؤسسات حكومية ودولية بالإضافة إلى المؤسسات الأكاديمية والخاصة. وتنوعت فعاليات المنتدى بين جلسات علمية تناولت أبرز التحديات البيئية، وناقش المشاركون في عدة جلسات المخاطر والمهددات التي تواجه البيئة النباتية الفطرية، والمنظور التشريعي في الحفاظ على البيئة من هذه المهددات، كما أتاح المنتدى للباحثين والخبراء تبادل الدراسات ومشاركة أحدث التقنيات والابتكارات العلمية الداعمة للتنوع الحيوي، وعلى هامش المنتدى، أقيم معرض مصاحب بمشاركة مؤسسات محلية ودولية استعرضت جهودها في حماية التنوع الحيوي والحفاظ على البيئة.
 
وأعربت السيدة فاطمة صالح الخليفي، مدير حديقة القرآن النباتية، عن اعتزازها بتنظيم هذا المنتدى المتميز، وقالت: يسرنا إقامة هذا المنتدى، الذي يجمع نخبةً من العلماء والمتخصصين في مجال حماية البيئة، ويمثل مِنصة بارزة لتعزيز التعاون المحلي والدولي لإيجاد حلول علمية مستدامة لمواجهة التحديات البيئية الراهنة وحماية التنوع الحيوي.
 
وأكدَ السيد عبدالعزيز أحمد الكواري، مدير إدارة الشؤون القانونية بوزارة البيئة والتغير المناخي، خلال مشاركته في المنتدى، أن دولة قطر شهدت تطورًا ملحوظًا في تشريعاتها البيئية، حيث بلغ عدد القوانين المتعلقة في الشأن البيئي نحو 31 تشريعًا، تتواكب مع المتغيرات العالمية، مشيرًا إلى أن الدولة وضعت أهدافًا بيئيةً واضحةً وتشريعات داعمة لتحقيق الاستدامة، كما اتخذت خطوات عملية لتعزيز هذه الجهود، بهدف تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة.
 
واختُتمت فعاليات المنتدى بإصدار توصيات أكدت على أهمية استمرار التعاون بين المؤسسات البيئية لضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة، وتعزيز ثقافة الوعي البيئي على المستويين المحلي والدولي بما يسهم في حماية التنوّع الحيوي والحفاظ على الموارد النباتية.
 
وقد تمَّ تكريم المتحدّثين والمشاركين تقديرًا لمساهماتهم في إثراء المناقشات وتقديم رؤى عملية لمواجهة التحديات البيئية المُختلفة.
 
المصدر: الراية 
 
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
captcha